انطلاقاً من التعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، قامت شركة مستشفيات الضمان الصحي (ضمان) بزيارة مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية بالوكالة في وزارة الخارجية المستشار مشعل المضف.

حضر اللقاء الرئيس التنفيذي لـ"ضمان" ثامر عرب، ومدير الخدمات المحلية والخارجية في الشركة عادل الجمهور.

Ad

وتضمنت الزيارة عرضاً تقديمياً عن منظومة الرعاية الصحية لـ"ضمان"، واستعداداتها والخدمات التي توفرها، ودورها في خدمة فحص العمالة الوافدة في دولهم قبل قدومهم للكويت، وأثر ذلك في تعزيز الأمن الصحي الوطني عبر تصفية اللائقين صحياً.

وقال عرب إن الهدف من الزيارة هو استعراض أهم أنشطة وتطورات واستعدادات الشركة من ناحية الرؤية والأهداف والإنجازات والخطط الحالية والمستقبلية، باعتبارها مبادرة حكومية من وزارة الصحة كأول مؤسسة رعاية صحية في الشرق الأوسط تعمل بنظام الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص (PPP)، بما يساهم في تنويع مصادر الدخل ورفد الاقتصاد الكويتي.

وأشار إلى أن "ضمان" أول جهة في الشرق الأوسط تقدم خدماتها بالنظام المتكامل للمحافظة على الصحة (HMO)، من خلال توفير الضمان الصحي مع منظومة متكاملة من مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات ومختلف الخدمات ذات العلاقة من مختبرات وصيدليات وأشعة، وغير ذلك ما يتعلق بالاستشارات والتشخيص والعلاج والوقاية لرفع مؤشرات الرعاية الصحية في الكويت عبر الوقاية والتوعية المجتمعية.

وأثنى عرب على جهود وزارة الخارجية والسفارات الكويتية في مساندة ودعم مختلف المشاريع التنموية الوطنية، مبيناً أن "ضمان" سيكون لها دور كبير في تعزيز الأمن الصحي بالكويت مع وزارة الصحة، مما يساهم في تخفيف الأعباء عن وزارة الصحة، وتقديم خدمة صحية متكاملة للمقيمين تبدأ من لحظة تقديم طلب القدوم إلى الكويت، وتستمر طيلة فترة إقامتهم فيها، حيث إن المحطة الأولى لعلاقة الشركة مع الوافد تبدأ في بلده، من خلال فتح ملف وتسجيل بياناته وتاريخه الطبي وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ومن ثم تستمر خدمات الرعاية الصحية في الكويت إذا كان هذا الشخص لائقا صحيا.

وأشار إلى أنه بناء على القوانين والقرارات الحكومية الخاصة بتأسيس "ضمان"، فإنها تعتزم البدء في مشروع فحص العمالة الوافدة، وفق المنصوص عليه في نظامها الأساسي وأغراض الشركة.