أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء عزمه إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات النيابية اللبنانية المقررة في الـ 15 من مايو المقبل.

وذكر الاتحاد في بيان أن نشر هذه البعثة يأتي تلبية لدعوة وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية.

Ad

وأضاف أن «الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل عين عضو البرلمان الأوروبي من المجر جيورجي هولفيني ككبير مراقبي البعثة».

وفي هذا الصدد، قال بوريل في البيان «لقد التزم الاتحاد الأوروبي بدعم العملية الانتخابية في لبنان والتحضير لها سواء مالياً أو تقنياً أو سياسياً».

وشدد على أن «المشاركة البناءة لكافة القوى السياسية في الانتخابات المقبلة ستكون ذات أهمية أساسية للبلاد والشعب اللبناني».

وأعرب عن اعتقاده بأن «هذه البعثة ستساهم في اجراء عملية انتخابية شاملة وشفافة وزيادة تعزيز المسار الديمقراطي والاصلاحات في لبنان».

من جهته، قال هولفيني في تصريح مماثل أن «الاتحاد الأوروبي دعم الانتخابات النيابية اللبنانية بإرسال بعثات مراقبة الانتخابات في الأعوام 2005 و2009 و2018».

وأوضح أن «هذه ستكون المرة الرابعة التي ينشر فيها الاتحاد الأوروبي بعثة مراقبة الانتخابات في لبنان»، معرباً عن سعادته لتوليه مسؤولية قيادة هذه البعثة الهامة.

وستتكون بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في لبنان للعام الحالي من مجموعات مختلفة من المراقبين إذ سيصل الفريق الأساسي من محللي الانتخابات في نهاية شهر مارس المقبل وهو يتألف من 10 خبراء انتخابات يغطون الجوانب المختلفة للعملية الانتخابية.

وسينضم 30 مراقباً على المدى الطويل إلى البعثة في منتصف أبريل المقبل وسيتم نشرهم في المناطق لمتابعة الحملة السياسية بعد ذلك سينضم 40 مراقباً لفترات قصيرة إلى البعثة يوم الانتخابات لمراقبة عملية الاقتراع والفرز.

وستبقى بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في لبنان حتى اكتمال العملية الانتخابية فبمجرد الانتهاء من العملية الانتخابية بأكملها ستنشر البعثة تقريراً نهائياً سيتضمن تقييماً نهائياً للعملية الانتخابية ومجموعة من التوصيات للإصلاحات لتحسين الانتخابات المستقبلية.

وكان وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي قد وقع في الـ 27 من ديسمبر الماضي مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب أعضاء مجلس النواب في منتصف شهر مايو المقبل.

ويتكون مجلس النواب اللبناني من 128 عضواً موزعين على 15 دائرة انتخابية.