«الكويتية للعلوم والتكنولوجيا»: الاستقرار الأكاديمي والعلمي مفتاح النجاح
الجمعية دعت إلى ملء الشواغر بالكفاءات دون تدخلات سياسية
هنأت الجمعية الكويتية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، والشعب الكويتي والمقيمين بمناسبة حلول العيد الوطني وعيد التحرير.وأعلنت الجمعية، في بيان لها، أن من أهدافها التعاون مع الجهات العلمية والبحثية في البلاد، لوضع الاستراتيجيات والخطط التنموية والسياسات العامة المتعلقة بأنشطة البحث العلمي والابتكار ونقل التكنولوجيا، من منطلق إيمان أعضائها بالدور المهم والمحوري لمؤسسات الدولة المنوط بها الرقي بالعلوم والأبحاث العلمية في تقدم الدولة وتنميتها وازدهارها، وكرافد أساسي للنهوض باقتصادها من خلال ما نص عليه دستور دولة الكويت في مواده (13، 14 و36).
وأضافت: لقد خطت الكويت خطوات متميزة وسباقة منذ الاستقلال في دعم التعليم العالي والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا والابتكار، ولمواصلة مسيرة النجاح والازدهار، لا يسعنا في هذه المناسبة المجيدة إلا أن نؤكد أهمية الاستقرار المؤسسي في الجهات المعنية بالبحث العلمي والتعليم العالي في الكويت كي تقوم بدورها المنشود، من خلال تسكين الشواغر الإدارية فيما يخص الإدارة العليا بالمؤسسات المنوط بها التعليم العالي والبحث العلمي، تحديدا منصب مدير عام كل من الجهات التالية: جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.كما تؤكد الجمعية أن الاستقرار الإداري هو مفتاح النجاح والطريق الأمثل للنأي عن أي تدخلات سياسية قد تعوق التطور الطبيعي لمثل تلك الجهات وأعمالها، علماً بأن استمرار وجود هذه الشواغر وما يترتب عليه من شواغر في الإدارات الوسطى داخل الصروح العلمية الراقية يؤثر سلبا على تقدمها وإنتاجية واستقلالية العمل بها، "لهذا نرى ضرورة الإسراع في ملء هذه الشواغر المهمة لتفادي المزيد من الفراغ الإداري وتبعاته".وختمت: من موقعنا نضع ثقتنا بقيادتنا السياسية والمعنيين في اختيار الأكفاء من أبناء وبنات الكويت لشغل هذه الشواغر بناء على الكفاءة العلمية والخبرات الإدارية، وبعيدا عن التدخلات السياسية، لما لهذه المؤسسات من أهمية قصوى في بناء مستقبل زاهر للكويت.