انطلقت أمس الأول الجلسة الغنائية الثانية ضمن فعاليات الموسم الجديد بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، والتي أحياها المطربان حمد القطان وعلي عبدالله في المسرح الروماني المفتوح، الساعة الثامنة مساء، والتي امتدت فعالياتها إلى ما بعد العاشرة.

افتتح الجلسة الغنائية المطرب حمد القطان بأغنية «يا منيتي»، ثم غنى «وين وين» و«لو علي» وهما من ألحانه، وكلمات عبدالله العماني، كما غنى «ما في أحد»، التي نظم كلماتها بنفسه، ورددها معه الجمهور بتفاعل كبير.

Ad

وحرص القطان ضمن وصلته الغنائية على تقديم أعمال شهيرة، منها أغنية «ريحة الحبايب» للمطرب المصري عمرو دياب، والتي قدمها كإهداء لوالدته التي حضرت الحفل، معبرا لها عن حبه وتقديره الشديد.

اختيار موفق

وكان القطان موفقا حين أشعل حماس الجماهير باختيار أغنية «سفير الأغنية الخليجية» عبدالله الرويشد، وهي «دنيا الوله»، التي نظم كلماتها المعبّرة عن أسمى معاني المحبة والاشتياق الشاعر علي مساعد. وامتد حماس الجمهور مع أدائه بأغنية «الصوت الجريح» عبدالكريم عبدالقادر «اه يالاسمر يا زين»، كلمات يوسف ناصر، وألحان مصطفى العوضي. واختتم وصلته الحماسية بأغنية «سلطان زمانه» للمطرب يوسف المطرف.

وقبل أن يغادر المسرح رحب بالمطرب علي عبدالله، الذي استقبله الجمهور بتصفيق حاد، وقدَّما معاً ديو أغنية «أخلصلك»، وهي التي لحنها القطان لعبدالله، وألفها أحمد الصانع.

وانطلقت وصلة عبدالله بأغنيته الشهيرة «عطيني»، كما قدم من أعماله أيضا أغنية «غارت عيوني»، التي نظم كلماتها بنفسه.

ومن أعمال الكبار، انتقى عبدالله مجموعة مختارة دعت الجمهور لمطالبته بعدم التوقف عن الغناء، وكان من أجمل ما قدم أغنية «يا سمار» للفنان الراحل أبوبكر سالم، و«يا بعدهم كلهم» للمطرب عبدالمجيد عبدالله، وأغنية «شويخ» للمطرب أحمد الجميري.

كما قدم أغنية «فزيت من نومي» للمطربة الراحلة ذكرى، وأغنية «شكواي»، وأغنية «ليلة» للمطرب والملحن عبدالرب إدريس، و«رهيب» لعبدالمجيد عبدالله، و«أبشر من عيوني» لراشد الماجد.

وختم عبدالله وصلته الغنائية بأغنية «طاير من الفرحة» للفنان راشد الماجد.

عزة إبراهيم