«الصفاة للاستثمار» تستقبل طالبات من «الثانوية»

استقبلت شركة الصفاة للاستثمار مجموعة من طالبات المرحلة الثانوية، ضمن برنامج فرسان الصناعة بالتعاون مع اتحاد الصناعات الكويتية و"لوياك".

وقضت الطالبات يوما في "الصفاة" تعرفن خلاله على أقسام ومجالات عمل الشركة مثل التداول بالبورصة مع نائب مدير ادارة الأصول طلال اليوسف، والاستثمار المباشر مع مديرة الإدارة لمياء حيات، وإدارة الممتلكات العقارية مع مدير الخدمات المساندة المهندس صاحب خاجة، مما شكل جرعة معلوماتية كافية حول قطاع الاستثمار في الكويت، ودوره في إثراء السوق وجذب رؤوس الأموال والمساهمة في توفير مناخ جاذب للمستثمرين في البورصة والمشاريع الصغيرة.

وقدّم مديرو الأقسام الفنية الخاصة بالاستثمار لدى "الصفاة" خلال اللقاء عروضا تعليمية مكثفة حول قطاعات ومجالات الاستثمار المختلفة، بالإضافة الى استعراض بعض مما حققته الشركة من إنجازات، واهتمامها بمواكبة تطلعات الشباب الكويتيين، في حين اطلعت الطالبات على إدارة الممتلكات والاستثمار العقاري لدى الشركة.

وفي مداخلة سريعة مع الطالبات، استعرض رئيس مجلس الإدارة عبدالله التركيت تجربة "الصفاة"، وما حققته من إنجازات على مدار السنوات الماضية.

وحرص التركيت على تقديم رؤية تشجيعية للجيل الحالي، والتأكيد على أهمية الجاهزية لسوق العمل وفقاً لمخرجات يمكن استغلالها بشكل إيجابي لمصلحة الوطن، لافتاً إلى أن القطاع الخاص قائم على الابتكار والإنجاز.

وأفاد بأن "الصفاة" لن تألو جهداً في تدعيم خبرات الطلاب والطالبات من خلال التدريب الميداني مستقبلاً في إطار المساهمة لإيجاد جيل على قدر كبير من الوعي والثقافة الاستثمارية، ومن ثم القدرة على الإبداع والتميّز في خدمة المجتمع.

وقال: "ندعم بكل قوة قضايا الشباب الكويتيين بمختلف المراحل العمرية، وذلك إيماناً منا بالدور المهم الذي سيلعبونه مستقبلاً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام".

بدورها، رحبت مديرة العلاقات العامة والتسويق سارة المكيمي بالطالبات وأعطتهن مقدمة شاملة عن الشركة وما شهدته من تطورات خلال السنوات الماضية.

وصرحت المكيمي بأن هذه الاستضافة ما هي إلا واحدة من الخطوات المهمة التي تخطوها "الصفاة"، لتحقيق أهداف واضحة ورؤية مستنيرة ومتواصلة فيما يخص مسؤولية الشركة الاجتماعية والاستحقاقات التي تستوجب فتح آفاق التعاون مع الشباب بمختلف فئاته وطموحاته في قطاع المال والأعمال.

وأكدت أن "الصفاة" تهتم كثيراً بالتنمية البشرية باعتبارها إحدى أهم الركائز الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية، تأكيداً منها على أهمية دعم الكوادر الوطنية التي تعد في الأساس بمثابة الثروة الحقيقية للوطن.