كشفت مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة انتهت من إجراء حركة تدوير وتسكين مناصب في عدد كبير من قطاعاتها، سواء على مستوى الوكلاء المساعدين أو مديري الإدارات.

وأكدت المصادر لـ «الجريدة» أن حركة التدوير التي ستشمل أيضا عددا من مديري المستشفيات، ربما ترى النور اليوم أو عقب إجازة الأعياد الوطنية.

Ad

وأوضحت أن هناك عددا من المناصب القيادية الشاغرة التي سيتم تسكينها وعلى رأسها منصب الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والجودة.

إلى ذلك، تنتهي اليوم المهلة التي حددتها وزارة الصحة لموظفيها لاستكمال إجراءات توقيع الإقرار والتعهد لمستحقي مكافآة الصفوف الأمامية الذين لم يستكملوا إجراءات تقديم الإقرار والتعهد، وكذلك للموظفين المستحقين للمكافأة ولديهم إقرار وتعهد وهم خارج البلاد، وهناك من ينوب عنهم مع توكيل موثق.

من جانب آخر، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه في ظل الانتشار السريع للمتحور «أوميكرون» في العالم، استنزفت سريعا طاقات تتبع المخالطين في كثير من البلدان، كما كانت الحال في الفترات السابقة التي شهدت سريانا كثيفا لفيروس «كورونا -سارس-2».

وقال المدير الإقليمي لشرق المتوسط د. أحمد المنظري إن المنظمة وضعت إرشادات مؤقتة جديدة بشأن تتبع المخالطين والحجر الصحي في إطار المتحور «أوميكرون» لفيروس «كورونا-سارس-2».

وأضاف أن هذه الإرشادات أُعدت على خلفية الزيادة العالمية الحالية للحالات الناجمة عن هذا المتحور، ومن المفترض أن تقر إلى جانب الإرشادات الحالية للمنظمة بشأن تتبع المخالطين والحجر الصحي.

وأوضح أن المنظمة لا تزال توصي البلدان باتباع نهج عملي قائم على المخاطر، لكي تنظر متى تدخل أي تغييرات على التدابير الحالية لتتبع المخالطين والحجر الصحي، مع مراعاة استمرار الأنشطة الحيوية في المجتمع والمخاطر والفوائد الصحية العامة المتعلقة بأي تغيير.

وأشار المنظري إلى أن أي توقف لتتبع المخالطين أو تقصير مدة الحجر الصحي سيزيد خطر استمرار سريان العدوى، مشددا على أهمية الموازنة بينه وبين القدرة على توفير الرعاية الصحية، ومناعة السكان، والأولويات الاجتماعية والاقتصادية.

عادل سامي