في ثالث ليلة من جلسات الغناء الشعبي بمركز جابر الثقافي، المقامة في المسرح المفتوح، قدَّم الفنان جمال الدريعي والفنانة فطومة مادة غنائية متنوعة ترضي جميع الأذواق، والتي لاقت تفاعلا لدى الجمهور، الذي جاء خصيصا لحضور ليلة تحمل أغاني من عبق الماضي الجميل، ليستمر الحفل حوالي ساعتين.

وقبل أن يبدأ الحفل أخذ أعضاء الفرقة الموسيقية أماكنهم، فيما زينت شاشة ضخمة خلفية المسرح، وجاء محتواها منسجماً مع الاحتفال بالأعياد الوطنية، ليطل الدريعي، حيث حظي باستقبال جماهيري، ليغني "ما قدرت أصبر وجيتك"، وهي من الأغاني الرومانسية للفنان عبدالمجيد عبدالله، وأطرب الجمهور بأغنية "لولا المحبة" للفنانة نوال.

Ad

وشدا الدريعي بأغنية "يا سعود فات من الشهر"، إحدى الأغاني المفضلة لدى العديد من المطربين والمستمعين، والتي مازالت محتفظة بحضورها الكبير في المناسبات.

ومع مُضي الدريعي في برنامجه بثبات في الأداء غنى "أبوعيون فتانة" لعبدالكريم عبدالقادر، وغنى لعبدالله الرويشد: "ما في أحد مرتاح"، والتي زادت من تفاعل الجماهير وحماسهم، وغنى بحس متميز لراشد الماجد "شرطان الذهب"، وختم وصلته بأغنية وطنية للرويشد بعنوان "عيدي يا كويت".

درب السنع

بينما كانت الإطلالة الثانية في الحفل الختامي لجلسات الغناء الشعبي للفنانة فطومة، حيث لاقت ترحيبا كبيرا، وأدت أغنية "درب السنع والعدالة"، التي غيَّرت كلماتها، لتصبح "درب الكويت والعدالة"، ومن ثم اختارت "حبيبي ما هو الأول"، لتتبعها بأغنية "الحر تكفيه الإشارة".

بعد ذلك، أطل الفنان الدريعي، وغنى مع فطومة أغنيتين، هما: "غالي غالي لو يبعد" و"يا منيتي". وبناءً على طلب الجمهور، قالت فطومة: "عاشوا اللي طالبين سامري"، ليشتعل المسرح وصيحات الإعجاب، التي لم تنقطع من الجمهور، لتغني "تيه أفكاري غزال"، و"سلمولي على اللي سم حالي فراقه"، و"شكواي".

وقبل ختام الحفلة أدت فطومة أغنية "ما نبي غير الصباحي"، ليعلو حماس الجمهور، ويردد معها كلمات الأغنية. وازدادت الشاشة الخلفية بالمؤثرات البصرية، لتغني بعدها ميدلي من الأغاني الوطنية، منها: "أنا كويتي أنا"، "خليجنا واحد"، التي عبَّرت عن معاني الحب وروح الخليج الواحد.

فضة المعيلي