تراجع الروبل الروسي إلى مستوى متدن على نحو قياسي اليوم، وهوى اليورو إلى أقل مستوى في عدة أعوام مقابل الفرنك السويسري، في حين قفز الين الياباني بعد هجوم لقوات روسية على أوكرانيا مطلقة صواريخ على عدة مدن، فضلا عن إنزال قوات على ساحل البلاد الجنوبي.

وعزف المستثمرون عن العملة الروسية وأقبلوا على عملات الملاذ الآمن. كما تراجعت العملات المحفوفة بالمخاطر التي تتأثر بمعنويات المستثمرين مثل الدولار الأسترالي.

Ad

وانخفض الروبل إلى 89.98 مقابل الدولار. وارتفع الدولار 7 في المئة، مقابل الروبل في أحدث تداول وسط تراكم ضغوط البيع مع فتح الأسواق الأوروبية.

وبعد التراجع الذي جاوز 10 في المئة للأسهم الروسية، أوقفت بورصة موسكو التداولات، امس، كإجراء احترازي، وفقا لوكالة «رويترز».

وقالت البورصة: «تم تعليق التداول في جميع الأسواق. سيتم إعلان الاستئناف في وقت لاحق».

ومع عودة التداولات، شهدت البورصة الروسية هبوطا عنيفا، إذ هبط مؤشر «إر تي إس» بنسبة 33 في المئة ليصل إلى 821.47 نقطة، فيما تراجع مؤشر البورصة الروسية الأوسع نطاقا MOEX بنسبة 28.65 في المئة ليصل إلى 1587.03 نقطة، كما هبط مؤشر البورصة الروسية للأسهم الكبرى بنسبة 30.51 في المئة إلى 13977.27 نقطة.