هنأ عدد من سفراء الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة لدى البلاد، الكويت حكومة وشعبا بمناسبة الذكرى الـ 61 للاستقلال والـ 31 لعيد التحرير، داعين الله أن يديم على الكويت وأهلها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه.

وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد، إن «الذكرى الحادية والستين لاستقلال الكويت تذكرنا بجهود الأجيال المتعاقبة من الكويتيين حكاما ومواطنين في ترسيخ دعائم الكيان الكويتي الذي أصبح دولة لها مكانتها المرموقة إقليميا ودوليا».

Ad

وأضاف الأمير بن سعد، في بيان، أمس، أن الذكرى الحادية والثلاثين لتحرير الكويت تبرز التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب الكويت الأبي وشهداؤه الأبرار خلال فترة الغزو المريرة».

وأوضح أن تحرير الكويت مثّل بداية مرحلة جديدة في تاريخ الكويت المعاصر خرجت فيها من محنة العدوان والاحتلال، واستطاعت خلال فترة قصيرة أن تتعافى من آثاره وتتجاوزها لتواصل مسيرة النمو والازدهار، وتستمر في دورها النشيط عنصرا فعالا في المجتمع الدولي يسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وشدد على أن العلاقة التاريخية الراسخة بين السعودية والكويت تجاوزت أبعاد العلاقات الدولية إلى مفهوم الأخوة، إذ يربطهما جوار وأواصر قربى ومصير مشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدين الشقيقين.

ورفع الأمير بن سعد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى الحكومة والشعب الكويتي، داعيا المولى عزوجل أن يديم على الكويت وأهلها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه.

مسيرة العطاء

من جهته، رفع سفير دولة قطر لدى الكويت علي آل محمود، إلى صاحب السمو الأمير وولي العهد، وإلى حكومة الكويت وللشعب الكويتي الشقيق، أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة الاعياد الوطنية.

وقال السفير آل محمود، في تصريح: «إنه لمن دواعي سروري أن تأتي هاتان المناسبتان السعيدتان، والكويت تواصل استكمال مسيرة البذل والعطاء، والخير والنماء، التي عزّزها ووطّد دعائمها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، ووضع لبناتها الأولى قادةٌ من أسرة آل الصباح الكرام والشعب الكويتي، لتنعم الكويت وشعبها بمزيد من التقدم والازدهار».

واستذكر ما قدمه الآباء والأجداد من تضحيات كبيرة من أجل بناء ورفعة وتقدم الكويت العزيزة، والتي قدم أبناء الكويت المخلصون تضحيات جساما في سبيل تحرير وطنهم الغالي من الغزو العراقي الغاشم، مردفا: «كما نستذكر أيضا بكل فخر واعتزاز الدور المشرّف للقوات القطرية التي شاركت في معركة تحرير الكويت التي ظلت تمثل رمزاً للتلاحم الخليجي».

وأضاف: «كما أتطلع إلى العمل على تقوية وتعزيز علاقات التعاون الأخوية الوطيدة والراسخة بين البلدين الشقيقين وتطويرها في جميع المجالات».

علاقات عريقة

بدوره، هنأ السفير العُماني د. صالح الخروصي، القيادة السياسية والحكومة والشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية، متمنيا للكويت مزيدا من التطور والنماء.

وأضاف الخروصي أن «العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان والكويت تتميز بجذورها العريقة وتشهد في الوقت ذاته نموا متسارعا، لتحقيق المزيد من الانجازات على جميع الصعد والميادين».

مسيرة مشرفة

من ناحيته، تقدم عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان د. زبيدالله زبيدوف بالتهنئة الخالصة للكويت قيادة وشعبا، قائلاً: «يشرفني أن أرفع إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والى الشعب الكويتي، ونيابة عن أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكويت، أحرّ التهاني والتبريكات بمناسبة احتفال الكويت بالعيد الوطني وعيد التحرير، متمنياً للكويت ولشعبها الأبيّ تحقيق المزيد من التقدم والرقي في مسيرتها المشرفة للنهضة والنماء».

وأضاف زبيدوف: «ما يبعث على الفخر والاعتزاز أن الكويت منذ استقلالها وإلى الآن رغم ما واجهته من الصعاب والعقبات كثيرا ما شقّت طريقها بكل نجاح نحو المجد والرفعة والازدهار بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قادتها العظام وأبنائها الشرفاء لتتبوأ مكانة رفيعة اليوم على المستويين الإقليمي والدولي».

بدوره، تقدم السفير الكوبي لدى البلاد خوسيه لويس نورييغا إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، والحكومة والشعب الكويتي بأحر التهاني القلبية وأطيب التمنيات بمناسبة الاعياد الوطنية.

وقال السفير الكوبي، في تصريح صحافي، إن البشرية واجهت أوقاتا صعبة للغاية بسبب جائحة Covid-19، وفي تلك اللحظات الصعبة، ندرك المكانة الإنسانية والقيمة للسلطات الكويتية، وعلى رأسها سمو الأمير، لضمان صحة ورفاهية شعبه ومن يعيش تحت سماء هذا البلد الجميل.

وتابع: وفي الوقت الذي نحتفل مع الأشقاء الكويتيين باحتفالاتهم الوطنية، نتمنى الخير والعافية والصحة لسمو الأمير وولي العهد وأسرة آل الصباح الكرام، مضيفا: نتطلع إلى تقدم وتعزيز العلاقات الممتازة بين شعب وحكومة الكويت وكوبا.

ومن جهته، قال سفير جمهورية جزر القمر د. العارف سيد حسن: «يشرفني بالمناسبة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية، والى كافة أفراد الشعب الكويتي الشقيق، داعياً الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على دولة الكويت، ومتمنياً لشعبها الوفي المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، وولي عهده الأمين».

وأضاف: «لا يفوتني أن أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن ارتياحي الكبير لما وصلت إليه العلاقات الاخوية والتعاون المشترك القائم بين جمهورية القمر المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، وأن أشيد بالمواقف المشرفة لدولة الكويت وقيادتها الحكيمة تجاه القضايا العربية والدولية، ودورها الريادي على الساحة الدولية والاقليمية».

ربيع كلاس