دشن فريق الطائرات الورقية الكويتي احتفالاته بالأعياد الوطنية بإطلاق عدد من الطائرات بألوان علم الكويت في سماء منطقة الخيران، بعد غياب دام عامين، بسبب ظروف جائحة «كورونا».

وقال رئيس الفريق عمر بوحمد لـ«كونا»، إن الطائرات الورقية التي تم إطلاقها تتسم بطابع الوطنية والهوية الكويتية من خلال عرض ألوان علم الكويت وعلم ما قبل الاستقلال، إضافة إلى صور سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وطائرة ورقية صممت بطريقة تدمج التراث الشعبي الكويتي القديم بالحديث.

Ad

وأوضح بوحمد أن جميع الطائرات الورقية التي أطلقت صممت ونفذت محليا من الفريق الذي حرص على جميع الأمور الفنية واشتراطات السلامة، مضيفا أن عروض الطائرات الورقية مستمرة إلى نهاية مارس المقبل، على أن يكون العرض القادم على شاطئ الوطية يوم 27 الجاري.

وعن الطائرات المشاركة في الاحتفال ذكر أن أشكال الطائرات مستوحاة من البيئة الكويتية والتراث الشعبي الكويتي مثل «الطنططل»، و«بواق العيش»، و«السعلو»، و«الفسكرة»، و«الاخطبوط».

وأضاف أن طول الطائرة الواحدة يتراوح ما بين 3 أمتار و50 مترا، في حين يسعى الفريق إلى تحقيق رقم قياسي عالمي من خلال الطائرة الورقية الدوارة التي يطلق عليها اسم «عين الكويت»، والتي يبلغ قطرها 50 مترا مربعا، وهي أكبر طائرة ورقية في العالم صممت على شكل علم الكويت.

وبالتزامن، رأى متخصصون وأكاديميون كويتيون أن من شأن الانفتاح الجزئي الحذر في قيود مجابهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) التي استمرت عامين ترك أثر إيجابي واستعادة بهجة الاحتفال بأعياد البلاد الوطنية التي تصادف غداً وبعد غد.

في هذا الصدد، قال مدير منطقة الأحمدي الصحية الدكتور أحمد الشطي لـ«كونا» إن الجهود الوقائية والإجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها وفقا للبرامج الأممية مع انحسار الموجة الرابعة تسمح ببعض الانفتاح وإقامة الاحتفالات الوطنية مع تطبيق الاشتراطات الصحية المناسبة مثل لبس الكمام والابتعاد عن الاماكن المزدحمة خصوصا المغلقة منها.

من جانبه، قال أستاذ الإعلام في جامعة الكويت الدكتور يوسف الفيلكاوي في تصريح مماثل إن قيود مجابهة كورونا لاسيما منع إقامة التجمعات حول بوصلة الاحتفالات بالمناسبات الدينية أو الوطنية من الصفة الحضورية إلى الافتراضية من خلال تبادل التهاني عبر شبكات وسائل التواصل الاجتماعي «الأمر المتوقع استمراره».