أسر أيتام «تنمية الخيرية» في الكويت وسورية ولبنان واليمن وبنغلاديش يحتفلون بالأعياد الوطنية

هنأ نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لجمعية تنمية الخيرية الدكتور ناصر العجمي سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد والشعب الكويتي الكريم والمقيمين على هذه الأرض الطيبة بمناسبة الذكرى الحادية والستين لاستقلال الكويت، والحادية والثلاثين لتحريرها.

وقال العجمي «تأتي ذكرى الاستقلال والتحرير في مرحلة أضحت فيها بلادنا الحبيبة علامة بارزة في مجال العمل الخيري على الصعيد العالمي»، وتمضي قدماً نحو مزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة، التي حرصت على تقديم المساعدات الإنسانية، وإغاثة الملهوفين، ونصرة المستضعفين، حتى بات العمل الإنساني سمة من سمات البلاد، توج بتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» في العام 2014.

وتزامناً مع الأعياد الوطنية، حرصت «تنمية الخيرية» على مشاركة أسر الأيتام والأسر الفقيرة فرحة الاحتفالات الوطنية، إذ نظمت لهذه الفئة يوماً للتسوق بما يلبي الاحتياجات الأساسية لهم ابتهاجاً بمناسبتي الاستقلال والتحرير شمل 100 أسرة في الداخل الكويتي، كما شمل أسر أيتام تنمية بعدة دول منها: سورية ولبنان واليمن وكذلك الروهينغيين اللاجئين ببنغلاديش، في احتفاليات رفعت فيها أعلام الكويت، ووجهت كلمات الشكر والدعاء للكويت وأهلها الكرام».

ولفت العجمي إلى استمرار الجمعية في تنفيذ رسالتها المتمثلة بتقديم خدمة خيرية متميزة أساسها بناء الإنسان وتطويره وتنمية المجتمعات المحتاجة والرقي بها، لافتاً إلى تقديم إغاثة نوعية تتجاوز الإغاثة التقليدية من مأكل ومشرب ومأوى إلى التعليم والتدريب والتأهيل والتطوير والتنمية، داعياً أصحاب الأيادي إلى الإسهام في مشروعات تنمية الخيرية والتي تعكس وجه الكويت المشرق أدام الله عليها الأفراح والسعادة.