بهاء الحريري: أؤيد «المبادرة الكويتية» ولم أنسّق مع دول الخليج لخوض الانتخابات
• «لا يوجد فراغ سني... وحزب الله يمثل الفشل والانكسار»
• «أؤيد نظاماً غير طائفي يركز على توفير الحلول للجميع»
• «العلاقات مع الدول العربية راسخة... أما تركيا فلا تواصل معها أبداً».
أعلن بهاء الحريري، نجل رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري تأييده لـ «المبادرة الكويتية» ولكل الجهود التي تُبذل لمساعدة بلاده، نافياً حصوله على «ضوء أخضر عربي وخليجي» لخوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة والمقرّرة في 15 مايو المقبل.وشدّد الحريري على أن «هذه الانتخابات يقرّرها الشعب اللبناني، لأن بلدهم على المحك»، داعياً إلى التركيز على الفوز في هذه الانتخابات والحصول على قادة جيدين في المجلس النيابي.وبينما نفى وجود أي فراغ على الساحة السنية، قال إنه يدعم حركة «سوا للبنان»، لأنها حركة سياسية غير طائفية تملك حلولاً حقيقية لتلبية احتياجات الشعب اللبناني، مؤكداً أنه يضع كل ثقته وطاقاته في هذا المجال.
ورفض إصدار أي إعلانات عن المرشحين أو الحلفاء حالياً، داعياً الناس إلى النظر بجدية إلى الأشخاص الذين سيتم الإعلان عنهم الذين سيكونون من الوجوه الجديدة. وإذ وصف علاقته بشقيقه سعد «رئيس الوزراء السابق» بأنها «شأن خاص بيننا، ولطالما أحببته وسأبقى كذلك»، اعتبر أن «حزب الله يمثل الفشل والانكسار»، مشيراً إلى أن «لبنان يحتاج إلى ترتيب بيته قبل أن نتوقّع الدعم من الشركاء والحلفاء».وأوضح الحريري رداً على سؤال أن «على لبنان أن يكون بلداً صالحاً في العالم مرة أخرى، بلداً يمكن الاعتماد عليه لاحترام قواعد ومعايير المجتمع الدولي، ولبنان كان دائماً شريكاً جيداً وموثوقاً به دولياً حتى وقت قريب، أنا أؤمن بألا يكون لبنان ساحة معركة لصراعات الدول الأخرى، ويجب أن يكون محايداً ومكاناً يرحب بالجميع، ونحن ننتمي إلى الأمة العربية، ونحن بحاجة لأن نكون مرة أخرى ذلك الضوء الذي يسطع في الشرق الأوسط، لذلك نحن بحاجة إلى البدء أولاً بترتيب وتنظيم بيتنا الداخلي».وتساءل «لماذا يجب على أي دولة أو مؤسسة دولية تقديم الدعم المالي لنا طالما تتم مصادرته واستغلاله من المسؤولين الفاسدين؟».وتابع «أؤيد كل الجهود التي تُبذل لمساعدة لبنان، ولكن أي شخص يعتقد أنّ الحكومة الحالية، أو أي حكومة لبنانية مكونة من نفس الوجوه القديمة التي تقوم بنفس السياسات الفاشلة يمكنها أن تفعل أي شيء آخر غير تكرار أخطاء الماضي سيُصاب بخيبة أمل».أما بالنسبة لعلاقاته مع الدول العربية، فأشار الحريري إلى أنها «علاقات راسخة وتمتد لعقود»، في حين أكد أنه «لا يرتبط مع تركيا بأي علاقة، ولا يوجد أي تواصل معها».