أغنى أثرياء روسيا يخسرون 39 مليار دولار في يومٍ واحد

نشر في 26-02-2022 | 23:22
آخر تحديث 26-02-2022 | 23:22
العاصمة الروسية، موسكو
العاصمة الروسية، موسكو
خسر أثرى أغنياء روسيا 39 مليار دولار في أقل من 24 ساعة، وذلك منذ قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء الهجوم على أوكرانيا، بحسب ما رصدت وكالة Bloomberg الأمريكية، السبت 26 فبراير 2022.

بحسب الوكالة الأمريكية المهتمة بشؤون الاقتصاد ومتابعة ثروات الأغنياء حول العالم، فإن خسارة أغنياء روسيا خلال اليوم الأخير تتجاوز إجمالي خسائرهم منذ بداية عام 2022، والتي تضاعفت بشكل تدريجي منذ بدء الأزمة الروسية والأوكرانية والحشد الروسي على الحدود.

يأتي هذا الرصد بعد أن أغلق مؤشر «مويكس روسيا» في بورصة موسكو بانخفاضٍ بلغ 33%، وهو خامس أكبر انخفاضٍ للمؤشر في تاريخ البورصة بالعملة المحلية.

يُذكر أن فاغيت أليكبيروف، رئيس شركة Lukoil النفطية، قد تعرض لأكبر تراجعٍ في صافي ثورته، حيث خسر نحو ثلث ثروته في يومٍ واحد بعد أن تراجعت بنحو 6.2 مليار دولار لتصل إلى 13 مليار دولار فقط، بحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

كما تراجعت أسهم شركته النفطية بنحو 33% الخميس 24 فبراير.

أما أليكسي مورداشوف، رئيس شركة Severstal للصلب، فقد خسر 4.2 مليار دولار الخميس، ليصل صافي ثروته إلى 23 مليار دولار.

كما خسر فلاديمير بوتين، رئيس شركة Norilsk Nickel للتعدين وأغنى أغنياء روسيا ثلاثة مليارات دولار فقط.

وخسر كل من أليكبيروف وتيموشينكو نحو 10 مليارات دولار خلال العام الجاري، أي أكثر من 40% من ثرواتهم.

وهذه هي أكبر نسب الانخفاض التي سجلها مؤشر ثروات «بلومبيرغ» بين المليارديرات الروس.

الأسوأ منذ 1987

تقول الوكالة الأمريكية إن هذه المرة الأولى التي نشهد فيها انخفاضاً كبيراً بهذه الدرجة يضرب سوقاً تتجاوز قيمته الـ50 مليار دولار، منذ انهيار الإثنين الأسود للأسواق العالمية في عام 1987.

فلا شك أن هذه الأزمة تُعد واحدةً من أسوأ الأزمات الأمنية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وتُهدّد بزيادة تراجع الأسواق في المنطقة، وخاصةً داخل روسيا التي فُرِضَت عليها عقوباتٌ أمريكية وبريطانية.

من جانبه، قال كريس ميلر، المدير المشارك في برنامج روسيا وأوراسيا بكلية فليتشر في جامعة تافتس، أثناء حديثه عن مليارديرات روسيا في مقابلة «يريد الكثير من الناس في الولايات المتحدة وأوروبا أن يفرضوا عليهم عقوبات مباشرة، ولا أعتقد أن هذه العقوبات ستحمل أي أنباءٍ سارة لهم».

back to top