أعلن الفريق الطبي التطوعي التابع لجمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الخميس إجراء 35 عملية جراحية للمرضى المحتاجين والفقراء في النيبال ضمن سلسلة حملات طبية تقوم بها الجمعية لعلاج المرضى المحتاجين حول العالم.

وقال مدير إدارة الخدمات الطبية في الجمعية منهل العنزي لوكالة الأنباء الكويتية إن هذه الحملة الطبية الكويتية تعد الثانية من نوعها وجاءت لتنهي معاناة المرضى الذين تعثرت حياتهم جراء احتياجهم للتدخل الجراحي ولا يستطيعون إجراءها لارتفاع تكلفتها إضافة إلى حاجتهم لفريق مختص بالعلاج.

Ad

وأضاف العنزي أن العمليات التي أجراها الفريق تُمثل عملاً خيرياً نوعياً ووجدت صدى واسعاً في النيبال وساهمت في علاج الكثير من المرضى الفقراء والمحتاجين من الرجال والنساء أصحاب الحالات المرضية المزمنة بقرى ومناطق نائية جاءت بحثاً عن الدواء والشفاء.

وأوضح أن الجمعية سبق أن نظمت برنامجاً علاجياً للمحتاجين في كل من اليمن والنيبال وللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وفلسطين والعراق ولاجئي الروهينغيا في بنغلادش إضافة إلى توفير الأجهزة الطبية والعيادات لعدد من الجمعيات الوطنية.

وأعرب عن بالغ الشكر للكوادر الطبية الكويتية المتطوعة الذين ضحوا بأوقاتهم وأعمالهم وإجازاتهم لتقديم العلاج للمرضى الفقراء والتخفيف من معاناتهم.

من جانبه، قال استشاري ورئيس وحدة جراحة المسالك البولية والمناظير في مستشفى الأميري الدكتور عبداللطيف التركي إن الجمعية أطلقت الحملة الثانية من العمليات الجراحية في النيبال التي من شأنها المساهمة بعلاج مزيد من الحالات الجراحية الحرجة بالمستشفى وتعتبر هذه الحملة امتدادا للحملة الجراحية الأولى التي كللت بالنجاح.

وأضاف التركي أن العمليات تنوعت بين تدخل بالمنظار الدقيق لإزالة حصوات الكلى ومناظير للمثانة ومناظير لحصوات الحالب إضافة إلى استئصال تضخم البروستاتا بالمنظار واستئصال الكلى بالمنظار.

وأعرب عن الشكر والتقدير للهلال الأحمر الكويتي لتبنيه هذا المشروع الطبي وإجراء نحو 35 عملية جراحية بالتعاون مع فريق طبي متخصص من مستشفى «كارجي» بالعاصمة كاتماندو.

وذكر أن هذا العمل الكبير كان بلسماً وشفاء للعديد من المرضى الذين ينتظرون مثل هذه العمليات في وقت تمثل العمليات الجراحية التي قام بها الفريق الطبي خير دليل على ما يتمتع به العمل الخيري والإنساني في الكويت من رؤية وبرامج حديثة.