طبيبة أوكرانية في أربيل: العراق أكثر أماناً من أوكرانيا
مع احتجاج الجاليات والمجتمعات الأوكرانية في جميع أنحاء العالم على الغزو الروسي لبلادهم، تشعر ساشا خانتيل الأوكرانية المقيمة حالياً بالعراق بالخوف على سلامة أحبائها في أرض الوطن.تقول خانتيل البالغة من العمر 29 عاماً «الحرب في بلادي، ولا أعرف ما سيحدث.. كل يوم أنتظر.. يتصلون بي ويقولون لي إنهم بأمان.. أشعر بالقلق على الجميع، وليس على عائلتي فحسب.. بل على جميع الأوكرانيين.. أوكرانيا كلها.. أصدقائي.. أقاربي».
وتمارس خانتيل وهي متزوجة وأم لطفل يبلغ من العمر عامين، عملها كطبيبة عيون في مدينة أربيل، وتُحافظ على اتصال دائم مع عائلتها في أوكرانيا للتأكد من سلامتهم.تعيش عائلة خانتيل المكونة من أربعة أفراد في أوكرانيا في منطقة فولين، بالقرب من حدود بولندا وروسيا البيضاء، ويخدم والدها في الجيش الأوكراني، أما شقيقاها ووالدتها مدنيون لكنهم، حسبما توضح خانتيل، يساعدون الجنود الأوكرانيين في حماية قريتهم.تتذكر خانتيل أنها عندما سافرت إلى أربيل لأول مرة كانت عائلتها تشعر بالقلق والخوف عليها في العراق، لكن الوضع انقلب إلى النقيض الآن.وتقول «أشعر أن العراق، في كردستان العراق، أكثر أماناً مما عليه الحال في أوكرانيا».