العربي لتأكيد تفوقه والسالمية لرد الدين في ختام الجولة 12 للدوري الممتاز

نشر في 04-03-2022 | 18:27
آخر تحديث 04-03-2022 | 18:27
العربي يواجه السالمية في «الممتاز»
العربي يواجه السالمية في «الممتاز»
يسدل غداً السبت الستار على منافسات الجولة الثانية عشر لدوري STC الممتاز لكرو القدم، بإقامة مباراتين يلتقي فيهما السالمية مع العربي الساعة 7:30 على استاد ثامر، وكاظمة مع النصر الساعة 5:00 على استاد الصداقة والسلام.

حماس وندية

من المتوقع أن يُحظى لقاء السالمية والعربي بالمتعة والإثارة والحماس والندية، على غرار مبارياتهما السابقة، وآخرها مواجهة القسم الأول التي إنتهت بالتعادل 2-2، وكذلك نصف نهائي كأس ولي العهد الذي حسمه الأخضر لمصلحته 2-0.

يدخل العربي الثاني برصيد 23 نقطة، بعد أن رجحت الآهداف كفة الكويت المتصدر، اللقاء بحثاً عن تحقيق الفوز، لمواصلة مزاحمته على القمة.

ويعول الجهاز الفني بقيادة الكرواتي انتي ميشا على الروح المعنوية للفريق بعد الفوز على القادسية 1-0، وكذلك بفوزه على السالمية في كأس ولي العهد، معتمداً على الأوراق الرابحة لديهم ومنهم المحترفين الليبيين السنوسي الهادي ومحمد صولة والجزائري طارق بوعبطة والسوداني وليد الشعلة.

ويفتقد «الأخضر» اليوم جهود لاعبيه وسلمان عبدالغفور وأحمد إبراهيم وعلي خلف بداعي الإصابة، فيما يستعيد جهود محمد فريح الذي غاب عن نصف نهائي كأس ولي العهد للإيقاف.

في المقابل، فإن الجهاز الفني للسالمية بقيادة المدرب محمد إبراهيم يرى في مباراة الغد طوق نجاة، فالفوز سيعيده مرة أخرى للمربع الذهبي حيث يحتل الفريق المركز الخامس برصيد 20 نقطة، الأمر الذي سيعيد له الاستقرار الفني لا سيما بعد خسارته في الجولة السابقة على يد الشباب 0-1.

كما يسعى الجهاز الفني بقيادة المدرب محمد إبراهيم إلى رد الدين للعربي بعد الخسارة في كأس ولي العهد.

واكتملت صفوف السماوي، باستثناء مساعد ندا الذي تحوم الشبهات حول لحاقه بالمباراة.

يدير اللقاء الإمارتيين عادل النقبي «حكماً للساحة»، وصقر الزعابي «حكماً لتقنية الفيديو المساعد». 

المباراة الأولى لزيلكو

أما مباراة كاظمة الثالث برصيد 22 نقطة، والنصر السادس وله 12 نقطة، فلدى كل منهما رغبة جامحة في تحقيق الفوز.

كاظمة يدخل اللقاء تحت قيادة مدربه الجديد الصربي زيلكو ماركوف الذي تولى المهمة بدلاً عن المدرب البوسني داركو، الذي تم انهاء عقده بعد التعادل مع الفحيحيل واليرموك في الجولتين الماضييتين.

وتقع على كاهل ماركوف ومعاونون مسؤولية تحقيق الفوز من أجل استعادة «البرتقالي» توازنه والعودة إلى القمة مجدداً، علماً بأن الفريق لا يُعاني من الغيابات.

في المقابل، فإن النصر الذي استعاد توازنه بعد غياب الانتصارات في ست جولات متتالية، فقد نجح في تحقيق فوز كبير على الفحيحيل في الجولة السابقة.

ويراهن مدرب النصر د. محمد المشعان على مستوى لاعبيه، والتأكيد على أن ارتفاع المستوى وتحقيق فوز كبير على الفحيحيل لم يأت صدفة أو بضربة حظ، ويساعده على ذلك اكتمال الصفوف.

back to top