أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الجمعة مسجد كوتشا ريسالدار في باكستان، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً.

وقالت وسائل إعلام تابعة للتنظيم إن العملية نفذها أحد عناصر «داعش» ونشرت صورته.

Ad

وجاء في البيان أن المسلح «اقتحم معبداً للشيعة في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، بعد إطلاقه النار على عنصرين من الشرطة الباكستانية كانا يحرسان المعبد، ما أدى لمقتل أحدهما وإصابة الآخر... وفجر حزاماً ناسفاً شديد الانفجار».

وقال الناطق باسم مستشفى «ليدي ريدينغ» في بيشاور محمد عاصم خان، إن الهجوم أسفر حتى الآن عن مقتل 56 شخصاً وإصابة 194 آخرين بجروح، بينهم 50 حالاتهم حرجة.

وسبق أن أوضح قائد شرطة بيشاور محمد إعجاز خان، أن العنف بدأ عندما فتح مسلحان النار على الشرطة خارج المسجد في مدينة بيشاور القديمة، وقتل مهاجم وشرطي في الاشتباك وأصيب رجل أمن آخر، ثم ركض المهاجم الآخر إلى داخل المسجد ورمى قنبلة على المصلين.