إعادة أوزان متوقعة للأسواق الناشئة حال استبعاد بورصة موسكو
• «msci» تدرس خروج السوق الروسي في إطار عقوبات الحرب على أوكرانيا
• عدوى إبعاد روسيا من المرجح انتقالها إلى مؤشري «فوتسي راسل» و«ستاندرد آند بورز»
رجحت مصادر ذات صلة لـ«الجريدة» استفادة الأسواق المدرجة على مؤشرات الأسواق الناشئة «msci» و«فوتسي راسل» و«ستاندرد آند بورز» على رأسها بورصة الكويت للأوراق المالية في حال استبعاد البورصة الروسية من تلك المؤشرات عند زيادة حجم العقوبات المقررة على روسيا بسبب الحرب على «أوكرانيا «، إذ أعلنت مؤسسة «مورغان ستانلي» أنها تدرس استبعاد بورصة موسكو من مؤشرها . وقالت المصادر، إنه في حال خروج بورصة روسيا من مؤشر مورغان ستانلي سيتم توزيع نحو 600 مليار دولار على الأسواق الأخرى المدرجة على المؤشر، إذ ستضطر المؤسسة إلى توزيع وزن بورصة موسكو على أسواق المنطقة المنضمة إلى المؤشر، بالتالي هناك فرصة لزيادة وزن مؤشر بورصة الكويت للأوراق المالية على تلك المؤشر وباقي المؤشرات الأخرى في حال زادت العقوبات.وأوضحت أن بورصة الكويت للأوراق المالية نجحت خلال الفترة الماضية في جذب الكثير من صناديق الأسهم في العالم اتجاهها بناء على المؤشرات الأسواق الناشئة خلال الفترة الماضية، التي ساهمت في جذب رؤوس أموال أجنبية جديدة إلى السوق المالي، وخير دليل على نجاح منظومة سوق المال الكويتي في كل الإجراءات المتخذة لاستيعاب هذه القيمة غير المسبوقة من التدفقات الأجنبية.
وذكرت المصادر ان انضمام الكويت في مؤشرات الأسواق الناشئة علامة بارزة في النهوض بسوق المال الكويتي وإبراز الكويت على خريطة الاستثمار بأسواق المال عالمياً، كما يعد ثمرة الدور الفاعل الذي تقوم به بورصة الكويت في تعزيز كفاءة السوق وشفافيته، وزيادة السيولة، وتعزيز ثقة المستثمرين ، بفضل التعاون بين منظومة سوق المال الكويتي المتمثلة بهيئة أسواق المال والشركة الكويتية للمقاصة وشركات الوساطة المالية الكويتية، باجراء اختبارات لتهيئة النظم المعول بها للانضمام إلى تلك الأسواق.وأشارت المصادر إلى أن جميع الترقيات التي حصلت عليها بورصة الكويت جاءت على ضوء النتائج الإيجابية التي حققتها الكويت خلال السنوات الماضية، إذ مهّد السوق الكويتي الطريق لتنفيذ العديد من التحسينات التنظيمية والتشغيلية في السنوات الماضية، مما ينعكس على مستوى الوصول إلى سوق الأسهم في الكويت، كما أسفرت هذه التحسينات عن ردود فعل إيجابية واسعة النطاق من المستثمرين. وبينت المصادر، أن الشركة الكويتية للمقاصة انتهت من ترقية أنظمتها ومواءمتها مع أنظمة بنك الكويت المركزي استعداداً للانطلاق نحو بدء المرحلة التحضيرية الخاصة بإطلاق الطرف المقابل المركزي المعروف بـ«ccp» لأنه الشرط المتبقي للإدراج على مؤشر فوتسي راسل للأسواق المتقدمة الناشئة ، حيث خاطبت «المقاصة» جميع البنوك التجارية المحلية وتعقد حالياً عدة اجتماعات محورية تتضمن التوافق على خطة العمل والآلية المتعلقة بالانتقال إلى مرحلة بداية الاختبارات الخاصة بمنظومة الطرف المقابل المركزي بصناديق المؤشرات والطرف المقابل المركزي للسوق النقدي وسوق السندات والصكوك التجارية في شهر مارس الجاري حسب الجدول الزمني المعتمد من هيئة أسواق المال.ولفتت المصادر إلى أن «المقاصة» خاطبت جميع البنوك التجارية المحلية وتعقد حالياً عدة اجتماعات محورية تتضمن التوافق على خطة العمل والآلية المتعلقة بالانتقال إلى مرحلة بداية الاختبارات الخاصة بمنظومة الطرف المقابل المركزي بصناديق المؤشرات والطرف المقابل المركزي للسوق النقدي وسوق السندات والصكوك التجارية في النصف الثاني من شهر مارس الجاري، حسب الجدول الزمني المعتمد من هيئة أسواق المال.