أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، أمس، أن 66224 أوكرانيا عادوا من الخارج للانضمام إلى القتال ضد القوات الروسية الغازية.

جاء ذلك، بينما يقول المسؤولون في كييف إن 16 ألف متطوعا انضموا للقتال، تلبية لدعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتشكيل "فيلق دولي للدفاع عن أوكرانيا وأوروبا والعالم".

Ad

وأثار ذلك مشاكل قانونية في عدة دول أوروبية تدعم أوكرانيا فقد ذكرت ألمانيا أنها ستمنع متطرفين يمينيين من الذهاب للقتال في أوكرانيا ضد روسيا، كما قالت فرنسا إنها لم تسمح رسميا للمقاتلين في "الفيلق الأجنبي" الفرنسي بالذهاب إلى كييف، في حين حذر قانونيون إيطاليون من أن السماح بإرسال متطوعين يخالف الدستور الإيطالي.

وقد تحولت دعوة زيلينسكي إلى غطاء لمرتزقة وشكرات أمنية خاصة، حسب موقع "ميدل إيست أي" الذي نقل عن متعهدين في شركات أمنية خاصة قولهما إن مئات "المحترفين" تم توظيفهم للعمل في أوكرانيا برواتب نحو 5 آلاف دولار يومياً، حيث انضم بعضهم إلى "الفيلق الدولي" في كييف.

جاء ذلك، وسط تقارير تفيد بأن وسطاء سوريين في دمشق ومناطق حكومية أخرى وقعوا عقودا مع شباب سوريين للقتال، إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا. وتضم قائمة "المرشحين الجدد" نحو 23 ألفاً من الشبان الذين كانوا قد قاتلوا إلى جانب قوات الحكومة.

واستعانت موسكو بالآلاف من المقاتلين الشيشان التابعين لرمضان قديروف الموالي الوفي للرئيس فلاديمير بوتين، إلا أن هناك مئات الشيشانيين من دعاة استقلال الشيشان والمعارضين لموسكو التحقوا للقتال إلى جانب الأوكران.

واتهمت موسكو واشنطن بتجنيد آلاف المقاتلين السابقين في "داعش" بسورية للقتال في أوكرانيا، ذاكرة أن واشنطن استخدمت قاعدة التنف في بادية الشام التي تحتفظ بها قوات اميركية بهذا الشأن.

ويقول مراقبون إن موسكو قد تزج كذلك بمجومعة فاغنر الأمنية المرتبطة بالكرملين، والتي تعتبر ذراعا أمنية لموسكو في عدة نزاعات دولية مثل ليبيا وإفريقيا الوسطى.