قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر 5 مقترحات لخفض الأسعار، معتبراً أن استدعاء وزير المالية إلى البرلمان «غير كاف».

واقترح الصدر: «أولاً، زيادة مفردات الحصة التموينية وإيصالها لمستحقيها، وثانياً، تحديد الأسعار ومعاقبة كل من لا يلتزم بها، وثالثاً، دعم الفلاح والبضاعة المحلية بأقرب وقت ممكن، ورابعاً: دعم الطبقة الفقيرة والمسحوقة بحصة غذائية تموينية خاصة في شهر رمضان المبارك، وخامساً، إيصال حصة من النفط لكل مواطن، وحسب نظام خاص صارم، ومن دون تسويف، فقد طالت مطالبنا بذلك منذ سنوات».

Ad

إلى ذلك، صوّت البرلمان العراقي أمس لمصلحة فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية للسنوات الأربع المقبلة.

ومن المنتظر أن يبدأ البرلمان العراقي بداية من اليوم تسلّم طلبات الترشح ولمدة ثلاثة أيام.

وسبق للبرلمان أن فتح باب الترشح مرتين منذ التاسع من فبراير الماضي، وأخفق في عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد بسبب خلافات بين الكتل البرلمانية لكن المحكمة الاتحادية العليا في العراق ألزمت البرلمان بفتح باب الترشح مجدداً وبعدها عقد جلسة لانتخاب رئيس للبلاد.

في سياق آخر، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الدول المتشاطئة على نهري دجلة والفرات إلى «توزيع عادل للمياه» وتقاسم الضرر الناجم عن التغير المناخي.

جاء ذلك في كلمة للكاظمي، ألقاها نيابة عنه وزير التخطيط العراقي خالد بتال أمام المؤتمر الدولي الثاني للمياه الذي انطلقت أعماله في بغداد أمس.

ويشكو العراق من شح المياه في النهرين بدعوى تقليص إمدادات المياه عبرهما من كل من إيران وتركيا اللتين تحتضنان منابع النهرين، مما أثر سلباً على الحصص المائية للمزارعين في وسط العراق وجنوبه.