السفير السويسري مودّعاً: تأثرت بالمستوى العالي لتعليم الشباب الكويتيين

قبل أيام قليلة من مغادرته الكويت في ختام مهمة دبلوماسية استمرت 4 سنوات، نسج خلالها شبكة كبيرة من الأصدقاء وعزّز العلاقات بين البلدين، قال السفير السويسري المنتهية ولايته لدى البلاد د. بنيديكت غوبلر، إن "تعزيز العلاقات بين سويسرا والكويت كان أحد الأهداف الرئيسية لمهمّتي، مع إيلائي اهتماما خاصا بالتبادل التجاري والاستثمارات المتبادلة"، موضحاً أن العام الماضي شهد اجراء مشاورات سياسية ناجحة بين البلدين.

وفي تصريح خاص لـ "الجريدة"، أشار غوبلر إلى وجود عدد كبير من الشركات السويسرية في الكويت، لا سيما في الصناعات الغذائية والكهروتقنية والأدوية.

وعن تجربته في الكويت، قال: "تأثرت بالمستوى العالي لتعليم الشباب الكويتيين، ووجدت أن الكويت دولة لديها الكثير من الشباب الموهوبين، كما أنني فوجئت بالتناغم بين مختلف الثقافات والأديان فيها، وبالتسامح بين الناس الذين يشكّلون هذه الأمة"، معتبراً "أن التسامح أسمى درجة في مقياس الإنسانية".

وعما سيفتقده أجاب: "سأفتقد كرم ضيافة الشعب الكويتي، والعديد من الأصدقاء الذين كونتهم خلال وجودي هنا، كما أنني سأفتقد غروب الشمس الرائع على الشاطئ وأبراج الكويت".

وفيما يتعلق بمن سيخلفه، أوضح: "يمكنني القول إنهم محترفون للغاية، وأنا متأكد من أنهم سيتأقلمون جيداً في الكويت".

وختم غوبلر حديثه قائلاً: "بعد أن أمضيت أربع سنوات رائعة في هذا البلد، برفقة زوجتي، حان الوقت للبحث عن آفاق وتحديات جديدة"، شاكراً كل من تعاون معه وساهم في إنجاح مهمته.

ربيع كلاس