بعد مرور عامين من الاغلاق، مازالت حديقة الحيوان بالعمرية على قائمة المرافق الترفيهية المعطلة في البلاد تحت ذريعة الصيانة لسنوات في توجه يكشف بطء آلية التعامل مع صيانة المرافق الحكومية خاصة المشاريع المتعلقة بالترفيه والسياحة، وأصبحت الحديقة معرضة لفترة إغلاق أطول بسبب بطء الدورة المستندية.

وكشفت مصادر لـ "الجريدة" أنه لم يتم انجاز أي إجراءات للصيانة المتعلقة بمرافق الحديقة طوال فترة إغلاقها خلال جائحة كورونا، مبينة أنه بعد الموافقة على تبرع إحدى الشركات بشأن تحمل تكلفة الصيانة الكاملة للحديقة، فإن الشركة لم تتسلم الموقع بشكل رسمي لوجود عوائق في الجهات الرقابية وبطء الدورة المستندية الامر الذي يؤخر افتتاح الحديقة.

Ad

وأضافت أن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية غير قادرة على تحمل تكاليف الصيانة ما جعلها توكل المهمة لإحدى الشركات الكبرى لتمويلها مالياً تحت بند الخدمة المجتمعية، فضلاً عن عدم مقدرتها على إنشاء مشروع حديقة حيوان جديدة ما جعلها تلغي فكرة المشروع وتحتفظ بالحالية.

وبشأن الحيوانات، لفتت المصادر إلى أن أغلب الحيوانات موجودة في أقفاصها وتتلقى الرعاية الكاملة بإشراف فريق من الحديقة، وأن إمكانية استيراد حيوانات جديدة ستتحدد بعد الصيانة التي لم يُحدد وقت لانتهائها.

محمد الجاسم