تباين أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت، إذ تراجع مؤشرا السوق العام والأول، فيما ربح مؤشر السوق الرئيسي.

وخسر المؤشر العام نسبة 0.12 في المئة أي 9.54 نقاط ليقفل على مستوى 7814.04 نقطة بسيولة متراجعة إلى مستوياتها الطبيعية في غياب الأجانب بسبب عطلتهم الأسبوعية توقفت أمس، حول 59.1 مليون دينار تداولت 286.2 مليون سهم عبر 12387 صفقة، وتم تداول 139 سهماً ربح منها 56 وخسر 69 بينما استقر 14 دون تغير.

Ad

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة أكبر بلغت نسبة 0.22 في المئة أي 18.49 نقطة ليقفل على مستوى 8580.9 نقطة بسيولة متراجعة إلى 39.5 مليون دينار تداولت 100.9 مليون سهم عبر 5657 صفقة، وارتفع 11 سهماً بينما تراجع 15.

وعلى النقيض تحول مؤشر السوق الرئيسي إلى المنطقة الخضراء إذ ربح نسبة 0.19 نقطة أي 11.92 نقطة ليقفل على مستوى 6363.57 نقطة بسيولة متراجعة إلى أقل من 20 مليون دينار بقليل تداولت 185.3 مليون سهم عبر 6730 صفقة، وتم تداول 113 سهماً ربح منها 45 وانخفضت أسعار 54 واستقر 14 دون تغير.

شراء انتقائي

في السياق عادت تعاملات بورصة الكويت إلى طبيعتها وانتهى تسعير أولي للحرب الأوكرانية - الروسية واستقرت السيولة عند مستوياتها السابقة حول 60 مليون دينار، وتصدر بيتك قائمة الأفضل سيولة بأكثر من 9 ملايين دينار وتذبذب أداؤه بغياب تعاملات الأجانب بسبب عطلتهم الأسبوعية لكنه استطاع أن يقفل بالمنطقة الخضراء بعد أن واجهت عمليات جني الأرباح عمليات شراء واضحة ليرتد بسرعة بينما استقر الوطني على اللون الأحمر وبخسارة محدودة وبسيولة محدودة لم تزد على 2.2 مليون دينار.

وخسرت أسهم ذات سيولة كان أبرزها مشاريع الذي خسر 3 في المئة بينما ربحت أسهم صناعات وبوبيان بتروكيماويات الذي قفز قريباً من مستوى الدينار كما ربح الامتياز بنسبة جيدة وسهما عقارات الكويت وبنك برقان، بينما كان الأكثر خسارة سهم الجزيرة بخسارة 4.5 في المئة.

وبرز من الأسهم الصغيرة ذات السيولة المحدودة سهم أسس بنمو كبير قارب 10 في المئة بعد إعلانه توزيعة ممتازة بلغت 10 فلوس نقداً، واختفى تأثير الحرب الروسية - الأوكرانية وارتفاعات أسعار النفط التي تترقب هدوء خلال تعاملات اليوم بعد نمو كبير في آخر جلساتها.

وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية إذ ربحت أسواق عمان والسعودية والبحرين ومسقط وتراجع مؤشر بورصة الكويت العام وحيداً في غياب مؤشري سوقي الإمارات اللذين تراجعا بنهاية تعاملاتهما يوم الجمعة الماضي، وكانت أسعار النفط أقفلت على مستوى 118 دولاراً للبرميل بنهاية تعاملاتها مساء الجمعة الماضي.

علي العنزي