أكد مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن مندوبَين عن إيران والسعودية اتفقا على استئناف الجولة الخامسة من المفاوضات بين البلدين الأسبوع المقبل في بغداد.

وقال المصدر، لـ «الجريدة»، إن طهران اقترحت أن يُجرى اللقاء على مستوى رفيع، إما بين وزيري الخارجية، أو بين الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الأدميرال علي شمخاني ونظيره السعودي، مستدركاً: «لكن الجانب السعودي لم يؤكد بعدُ مستوى تمثيله في هذه الجولة المعلقة منذ سبتمبر الماضي».

Ad

وأضاف أن طهران عرضت أيضاً أن يكون اللقاء علنياً، موضحاً أن بلاده تنتظر أجوبة من المملكة.

إلى ذلك، ذكر المصدر أن قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري اللواء إسماعيل قآني ما زال في بغداد يتابع الأزمة بين القوى الشيعية، في حين أشار إلى أنه كان من المقرر أن يتجه وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان اليوم إلى فيينا لتوقيع الاتفاق النووي، لكن الروس والصينيين عرقلوا التوقيع، هذه المرة.

وحسب المصدر، فإن الأميركيين والأوروبيين عرضوا منح مظلة حماية لشركاتهم من أي عقوبات، إضافة إلى الإعلان رسمياً أن الحكومة الأميركية تتعهد بتنفيذ اتفاق فيينا مادامت إيران تقوم بتنفيذه.

ولفت إلى أن الأميركيين تعهدوا برفع اسم الحرس الثوري من لائحة الإرهاب، إضافة إلى رفع مكتب المرشد وعدد كبير من الشخصيات الإيرانية المقربة من المرشد أو الحرس من لوائح العقوبات، مضيفاً «أما الروس والصينيون فاعترضوا على عدم منح شركاتهم حماية من العقوبات، وطالبوا لذلك بضمانات مكتوبة».

طهران - فرزاد قاسمي