«التحالف الوطني»: استكمال مسيرة الفقيد وحلمه بكويت أكثر تمسكاً بدستورها ومؤسساتها
نعى «التحالف الوطني الديموقراطي» حكيم الكويت ورمزها الوطني الكبير الدكتور أحمد الخطيب، داعيا عموم الشعب الكويتي الى استكمال مسيرة الفقيد وحلمه بكويت أكثر تمسكا بدستورها ومؤسساتها.وذكر التحالف قي بيانه أن «الخطيب كرس حياته منذ صباه للعمل الوطني والقومي ولترسيخ المبادئ الديموقراطية ودولة المؤسسات والدستور، فقد أسس حركة القوميين العرب أثناء دراسته في كلية الطب بالجامعة الأميركية في بيروت مع ثلة من رفاق دربه سعيا لنصرة الشعب الفلسطيني ثم أسس فرع الحركة في الكويت والخليج العربي، ليبدأ نضاله المحلي الى جانب العربي، دافعا باتجاه ان تصبح الكويت دولة ديموقراطية يحكمها الدستور والقانون والمؤسسات، الامر الذي ساهم فيه بشكل مباشر كنائب لرئيس المجلس التأسيسي ثم نائب في اول مجلس للأمة حتى تقاعد عن العمل السياسي المباشر، بينما استمر في نضاله بلا كلل او ملل حتى آخر ساعات حياته».
وأضاف: الدكتور الخطيب كان حاضرا في كل مراحل تطور الكويت «من الامارة الى الدولة»، ثم كما رآها تعود مرة اخرى «من الدولة الى الإمارة»، ولم يقتصر دوره على العمل النيابي فحسب، بل ساهم بشكل مباشر في تأسيس مجلة الطليعة وحركة التقدميين الديموقراطيين والتجمع الديموقراطي والمنبر الديموقراطي والتحالف الوطني الديموقراطي، كما ساهم بشكل فاعل في التصدي لكل محاولات الانقلاب على الدستور والمؤسسات الديموقراطية وكيان الدولة، حيث شارك بشكل فاعل مع رفاق دربه من رجالات الكويت في تحويل المؤتمر الشعبي في جدة الى مبايعة جديدة لأسرة الحكم على أساس دستور 1962.وتابع: أما في مرحلة ما بعد تحرير الكويت، فقد استمر في سعيه الدؤوب لتشجيع الشباب الوطني على المضي قدما في المحافظة على كيان الدولة ومؤسساتها ودستورها. رحم الله الدكتور أحمد الخطيب وأسكنه فسيح جناته.