الحكومة الروسية: تسديد مستحقات شركات «دول معادية» بالروبل

• من بينها دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا وبريطانيا وموناكو وكوريا الجنوبية وأميركا
• الإجراء من بين تدابير روسيا للرد على العقوبات التي فرضتها عليها دول غربية

نشر في 07-03-2022 | 18:04
آخر تحديث 07-03-2022 | 18:04
الحكومة الروسية ستسدد مستحقات شركات «دول معادية» بالروبل
الحكومة الروسية ستسدد مستحقات شركات «دول معادية» بالروبل
أعلنت الحكومة الروسية الاثنين، أن السلطات وضعت قائمة بدول «معادية» ستتمكن الشركات والأفراد الروس من تسديد مستحقاتها لها بالروبل الذي فقد 45% من قيمته منذ يناير.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد ألمح إلى قائمة الدول المعادية لبلاده، في ظل العقوبات الواسعة التي فرضتها دول غربية على روسيا، في أعقاب الهجوم على أوكرانيا.

وتضم القائمة التي أعدت بموجب مرسوم رئاسي صدر الجمعة، دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا والمملكة المتحدة وموناكو وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وسويسرا واليابان وغيرها.

وإنفاذاً لذلك، بات بإمكان طرف مدين أن يطلب من مصرف روسي استحداث حساب خاص بالروبل باسم الطرف الدائن الأجنبي وإرسال مستحقاته بما يوازيه بالروبل وفق سعر الصرف الآني الذي يحدده البنك المركزي الروسي.

ويطبق هذا الإجراء الموقت الجديد على المستحقات التي تتجاوز شهرياً عشرة ملايين روبل معادل للدولار.

ويعد هذا الإجراء من بين تدابير روسيا للرد على العقوبات غير المسبوقة التي فرضتها عليها دول غربية كثيرة إثر هجومها على أوكرانيا.

وتسببت العقوبات بتراجع غير مسبوق للعملة الروسية وترافقت مع تجميد جزء من ودائع السلطات في الخارج ما يمنع البنك المركزي من دعم الروبل.

وتتركز مخاوف الأسواق الاثنين على إمكان فرض عقوبات اقتصادية مباشرة على قطاع النفط الروسي.

وفي أسواق الصرف، تراجع سعر صرف الروبل بنسبة 10% الاثنين قرابة الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش ليصل إلى 137.70 روبلاً مقابل الدولار وهو أدنى مستوى له، ومنذ الأول من يناير تراجع الروبل بنسبة 45%.

وأنهى الروبل تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع بنسبة 20% مقابل الدولار واليورو في موسكو، فيما فقد أكثر من ثلث قيمته في التعاملات خارج روسيا.

وأنهى الروبل تعاملات الأسبوع الماضي عند 105 روبل لكل دولار، مقابل 83 روبل لكل دولار في تعاملات يوم الجمعة 25 مارس الماضي.

وفرضت روسيا عمولة نسبتها 30% على عمليات شراء العملات الأجنبية من قبل الأفراد على منصات تداول العملات، وفقاً لما ذكره وسطاء.

back to top