سجل المؤشر نيكاي الياباني أكبر انخفاض له فيما يزيد على خمسة أسابيع اليوم، إذ لم تظهر أي علامات على قرب انتهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط والسلع الأولية الأخرى، وزيادة المخاوف من حدوث صدمة تضخمية مصحوبة بركود اقتصادي عالمي.

وفقد "نيكاي" 2.94 بالمئة ليغلق عند 25221.41 نقطة، وهو أكبر انخفاض له منذ 27 يناير. وفي وقت سابق من الجلسة، سجل أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020 عند 25006.26 بالقرب من مستوى 25000 نقطة الذي يمثل حاجزا نفسيا.

Ad

وخالف قطاع الطاقة الفرعي الاتجاه العام، إذ ارتفع 4.81 بالمئة، بعد أن أدت المخاوف من توقّف إمدادات النفط الروسية قريبا إلى ارتفاع أسعار النفط الخام بشكل حاد.

كما انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.76 بالمئة.

وقال أحد المتعاملين في شركة أوراق مالية محلية "الذعر المنتشر فيما يبدو يقود التحركات في السوق".

وأضاف: "حتى نرى رد فعل سوق الأسهم الأميركية، لن نعرف ما إذا كان ذلك (هذا الذعر) مؤقتا أم سيستمر".

وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمضي قُدما في غزوه لأوكرانيا، الذي تصفه روسيا بأنه "عملية خاصة"، ما لم تستسلم كييف، على الرغم من العقوبات الغربية القاسية والإدانات الدولية الواسعة النطاق.

وتراجعت أسهم شركات صناعة الرقائق اليابانية العملاقة إذ هبط سهم طوكيو إلكترون 4.87 بالمئة، ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر نيكاي، في حين انخفض سهم أدفانتست 5.58 بالمئة ورينيساس 6.18 بالمئة.