قال موقع "إكسيوس" الأميركي، إن مستشاري الرئيس جو بايدن يدرسون احتمال قيامه بزيارة للسعودية خلال الأسابيع المقبلة؛ للمساعدة في إصلاح العلاقات، وإقناع المملكة بضخ المزيد من النفط.وذكر الموقع أن هذه الزيارة المُحتمَلة تُظهر مدى خطورة أزمة الطاقة العالمية التي خلّفها الغزو الروسي لأوكرانيا وتسببه في زعزعة التحالفات العالمية، مما يجبر الولايات المتحدة على إعادة ترتيب أولوياتها، مضيفاً أن الزيارة، إذا تمت، ستأتي وسط جدول سفر رئاسي مزدحم خلال الأشهر القليلة المقبلة، إذ من المرجح أن يقوم بايدن برحلات لليابان وإسبانيا وألمانيا وربما إسرائيل.
وزار وفد من إدارة بايدن فنزويلا في الأيام الماضية للقاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، في محاولة لاستبدال النفط الروسي بالفنزويلي، وفق ما أشارت صحف أميركية. ومن شأن فرض عقوبات على صادرات النفط الروسية، بما في ذلك فرض حظر على استيراده إلى واشنطن، وهو ما لم يحدث بعدُ، أن يرفع الأسعار العالمية، ويزيد من التضخم.ولذلك يريد مسؤولو إدارة بايدن الاحتفاظ بخيارات، بما في ذلك فرصة إجراء تعديلات مع السعوديين وإقناعهم بزيادة إنتاجهم النفطي، حسب الموقع، الذي شدد، نقلاً عن مصدر مطلع، أن المناقشات حول الزيارة المحتملة لا تزال في مراحلها الأولى، وهناك احتمال ألا تحدث. إلى ذلك، قال رئيس قسم الحرب البرية والدفاع الجوي بشركة "ريثيون" توماس لاليبرتي لتلفزيون "الشرق" أمس، إن الشركة تخطط لنقل خط إنتاج وتصنيع أجزاء من سلاسل التوريد الخاصة بصواريخ باتريوت إلى السعودية. كما أعلنت السعودية على هامش تنظيمها "معرض الدفاع العالمي" الأول في الرياض، الاتفاق مع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية على تصنيع أجزاء من منظومة "ثاد" الصاروخية للدفاع الجوي في المملكة الساعية إلى تعزيز قدراتها لمواجهة هجمات متمردي اليمن.
دوليات
جو بايدن يدرس زيارة السعودية
08-03-2022