تباين أداء مؤشرات البورصة أمس، وانتهت إلى الإيجابية بنمو معظم مؤشراتها الرئيسية، وأقفل مؤشر السوق العام على ارتفاع بنسبة 0.26 في المئة تعادل 20.68 نقطة ليقفل على مستوى 7861.72 نقطة بسيولة جيدة ارتفعت مقارنة مع جلسة أمس الأول، واقتربت أمس، من 67 مليون دينار تداولت 275.9 مليون سهم عبر 12468 صفقة، وتم تداول 139 سهماً ربح منها 41 بينما خسر 83 وأقفل 15 دون تغير.

وكان الدعم والتحول من مكاسب الأسهم القيادية إذ دفعت بمؤشر السوق الأول إلى تجاوز مستوى 8600 نقطة والإقفال على مستوى 8609.76 نقطة بنمو بنسبة 0.34 في المئة أي 28.86 نقطة، وبقيمة تعاملات 44.8 مليون دينار تداولت 94.9 مليون سهم عبر 6044 صفقة، وربحت 8 أسهم بينما انخفض 15 واستقرت 3 دون تغير.

Ad

بينما بالكاد وصل مؤشر السوق الرئيسي الي المنطقة الخضراء بنمو محدود جداً بنسبة 0.02 في المئة أي 1.57 نقطة ليقفل على مستوى 6365.14 نقطة وبسيولة أفضل من جلسة أمس الأول، بلغت 22 مليون دينار تداولت 181 مليون سهم عبر 6424 صفقة، وارتفعت أسعار 33 سهماً فقط في الرئيسي مقابل انخفاض 68 واستقرار 12 دون تغير.

الأسهم القيادية

بدأت تعاملات بورصة الكويت هادئة وفاترة في جلسة أمس وكانت مركزة وبشراء انتقائي جداً مع ضغط وبيع على بعض الأسهم القيادية إذ تراجعت أسهم الوطني وبيتك وأهلي متحد وأجيليتي وزين وإس تي سي أول الجلسة وبتداولات محدودة واتجهت السيولة إلى سهم جي إف إتش الذي تصدرها معظم فترات الجلسة رافقه سهم الاستهلاكية بعد قرار الهيئة بالسماح له بزيادة رأسماله.

وكان سهما البورصة وبوبيان بتروكيماويات الأفضل للجلسة الثانية على التوالي حيث عمليات الشراء مستمرة بلغت بالأول مستويات فاقت 2500 فلس واقترب بوبيان بتروكيماويات من مستوى الدينار، وبعد مرور ساعتين تقريباً سرت عمليات شراء ناعمة صدت عمليات البيع والتراجع بداية على سهم الوطني الذي ارتد بسرعة فوق مستوى 1100 فلس ثم بيتك الذي لامس الدينار في أكثر من صفقة غير أنه اكتفى بإقفال أقل منه بفلس واحد فقط وقفز إس تي سي إلى مستويات 1400 فلس.

وربحت أسهم بوبيان بتروكيماويات وبنك بوبيان ووربة واستثمارات وطنية في السوق الأول، بينما في المقابل كان جي إف إتش هو الأفضل سيولة واستهلاكية الذي تقلصت مكاسبه المبكرة بشدة إلى فلس واحد فقط، وتراجعت أسهم الصفاة والأولى والعيد وطيران الجزيرة لتؤثر على مؤشر سوقها الرئيسي بشدة وتفقده كثيراً من مكاسبه لتنتهي الجلسة مرضية بعد زيادة تدفق السيولة خلال نصفها الأخير.

وتباين أداء مؤشرات بورصات دول مجلس التعاون الخليجي أمس، إذ تراجعت بورصة السعودية وبورصتا الإمارات وبنسب متفاوتة كانت دبي الأكثر خسارة بنسبة 1 في المئة بينما ارتفع البقية وكان مؤشر بورصة مسقط الأفضل بنمو بلغ 1 في المئة.

بينما سجلت بورصة قطر في أول تعاملاتها لهذا الأسبوع بسبب غيابها أمس الأول معطلة أعمالها نسبة 0.9 في المئة وسجل البقية مكاسب محدودة، وقفزت أسعار النفط في أولى تعاملاتها الأسبوعية بنسبة كبيرة بلغت 11 في المئة بعد إعلان الولايات المتحدة ادخال صادرات النفط والغاز الروسي ضمن الحظر والعقوبات ليبلغ برنت تسليم أبريل مستوى 140 دولاراً وهو قريب جداً من الأعلى تاريخياً وهو 147 دولاراً في يوليو من عام 2008.

علي العنزي