قرع جرس بورصة الكويت اليوم، للسنة الخامسة على التوالي، تأكيداً لدعم المرأة في يومها العالمي الذي يوافق 8 مارس كل عام. وتهدف هذه الفعاليات إلى زيادة الوعي بمجالات تمكين المرأة اقتصادياً في القطاع الخاص وتسليط الضوء على دوره المهم في تعزيز مبادئ تمكين المرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع الوعي حول هذه المبادئ، لتحسين ممارسات الاستدامة وتشجيع الالتزام بها، وتطوير شفافية السياسات والممارسات المتعلقة بالتمكين.
واختارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عنواناً لحدث هذا العام، وهو «تمكين المرأة اليوم من أجل غدٍ مستدام»، اعترافاً بمختلف مساهمات المرأة في جميع أنحاء العالم لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.وجرى هذا الحدث في سياق جهود دولة الكويت لتطوير وتمكين قدرات المرأة الكويتية وتدريبها وتأهيلها للمساهمة في تحقيق أهداف الكويت التنموية ومشاركة الرجل في صنع القرار، مما يتطابق مع مرتكزات خطة التنمية ورؤية «كويت جديدة 2035». ونظمت الفعالية بورصة الكويت بمشاركة الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت، إضافةً إلى مشاركة بنك الكويت الوطني وشركة الاتصالات المتنقلة «زين» في حلقة نقاشية.وتعليقاً على هذا الحدث، قالت نورة العبدالكريم رئيسة قطاع الأسواق في بورصة الكويت: «نقرع الجرس اليوم للمرأة احتفالاً بالدور الفاعل الذي تقوم به، مؤكدين على مساهمتها الوفيرة في التنمية وبالأخص في أسواق المال وبورصة الكويت».وأضافت العبدالكريم «اننا نستمر في جهودنا الدؤوبة لاستقطاب وصقل مهارات الكوادر النسائية لدينا ورفع معدل التأهيل والدورات التدريبية المخصصة لهن، ونتطلع أن نكون سبباً في توفير فرص متكافئة للمرأة تمكنها من الارتقاء بقدراتها في مختلف المجالات».من ناحيتها قالت شيخة البحر نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك الكويت الوطني: «يمثل اليوم العالمي للمرأة هذا العام مناسبة مهمة لتسليط الضوء على النماذج النسائية الملهمة والدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في مواصلة دعم التعافي من جائحة فيروس كورونا المستجد».وأكدت البحر أن المطالبة بتحقيق المساواة بين الجنسين هو من أجل ضمان غدٍ مستدام، إذ يشكل تعزيز المساواة أحد أكبر التحديات العالمية في القرن الحادي والعشرين.وذكرت أن نسب الموظفين لدى البنك تعكس التزامه بالمساواة حيث تشكل الإناث 45 في المئة من إجمالي الموظفين كما تمثل النساء اللواتي يتولين المناصب القيادية والإشراقية في البنك نحو 30 في المئة من إجمالي القوى العاملة، وعلاوة على ذلك يلتزم البنك بتعزيز المساواة كعنصر أساسي في إدارة تطوير المواهب لديه وذلك عبر اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير التي تضمن مشاركة المرأة في المناصب القيادية وتوفير التوجيه والفرص المناسبة للتطور الوظيفي إضافة إلى ترسيخ ثقافة تمكينها على مستوى المجموعة بأكملها.بدورها قالت إيمان الروضان الرئيسة التنفيذية لشركة زين الكويت: «أنا فخورة جداً بوجود «زين» مرة أخرى جنباً إلى جنب مع شُركاء المجتمع في بورصة الكويت والمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ومركز دراسات وأبحاث المرأة من جهة، والشركاء العالميين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة من جهة أخرى، وهو حتماً ما سيُسهم في تسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت في تمكين النساء والفتيات».وأضافت الروضان «اننا في زين، نُدرك تماماً أهمية المبادئ العالمية لتمكين المرأة (WEPs) التي وضعتها منظمة الأمم المُتحدة، ولعل خير دليل على ذلك أن زين كانت أول شركة من القطاع الخاص الكويتي التي انضمت رسمياً لهذه المُبادرة قبل سنوات، وخلال هذه الفترة، قطعنا شوطاً كبيراً ولله الحمد في وضع خارطة طريق واضحة لإرساء العديد من الأسس الهامة داخل المؤسسة التي تنسجم تماماً مع هذه المبادئ». وتابعت: «تضمّنت الجهود التي بذلناها على مدى السنوات الماضية استحداث سياسات العمل التي من شأنها أن تُعزّز من المساواة بين الجنسين داخل بيئة العمل، وتطبيق ساعات العمل المرنة للأمهات.
اقتصاد
بورصة الكويت تقرع الجرس لتعزيز تمكين المرأة
08-03-2022