لقي أكثر من ستة ملايين شخص حتفهم جراء وباء «كوفيد-19» في العالم منذ تفشي الوباء، بحسب تعداد لوكالة «فرانس برس» الثلاثاء استناداً إلى مصادر رسمية.

وأحصت وكالة «فرانس برس» 6,003,081 وفاة بالفيروس حتى الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش.

Ad

وتأتي هذه الحصيلة في وقت تستمر أعداد الإصابات والوفيات بالانخفاض في غالبية مناطق العالم، باستثناء آسيا حيث تواجه هونغ كونغ أسوأ تفش على الإطلاق على أراضيها، وأوقيانيا حيث سجلت نيوزيلندا ارتفاعاً في أعداد الإصابات.

وانخفض معدل الوفيات اليومية على مستوى العالم في الأيام السبعة الماضية إلى 7170 وفاة، بتراجع نسبته 18 بالمئة خلال أسبوع، مواصلا ميلاً بدأه منذ ذروة موجة الإصابات بالمتحورة «أوميكرون» في مطلع فبراير رغم تخفيف الكثير من الدول تدابير الحد من الفيروس.

سجلت الولايات 960,311 وفاة بفيروس كورونا المستجد، هي أعلى حصيلة في العالم تليها البرازيل «652,341» والهند «515,102».

وفيما يسعى جزء كبير من العالم للتعايش مع المرض لا تزال الصين ملتزمة القضاء عليه وطلبت من هونغ كونغ تطبيق سياسة «صفر كوفيد» على غرارها.

فرضت هونغ كونغ خططاً مثيرة للجدل تقضي بإجراء فحوص لجميع سكانها البالغ عددهم 7,4 ملايين نسمة وبناء مخيمات عزل، وارتفع عدد الإصابات الأسبوعية في المدينة بمقدار الضعف خلال أسبوع مسجلاً 290,987 حالة إصابة فيما ازدادت أعداد الوفيات بأكثر من ثلاث مرات مسجلة 1543 وفاة.

وتسجل المنطقة الأوروبية، التي بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية تشمل روسيا وإسرائيل ودولاً في القوقاز وآسيا الوسطى، أكبر عدد إصابات حتى الآن.

وسجلت تلك المنطقة الأسبوع الماضي خمسَي الوفيات على مستوى العالم.

وأعلى معدلات الوفيات نسبة لعدد السكان سجلت في هونغ كونغ مع 20,58 وفاة لكل 100 ألف نسمة، ولاتفيا «6,42» وجورجيا «5,89» والدنمارك «5,13» والمجر «5,04».

تستند أرقام وكالة «فرانس برس» إلى أعداد الوفيات بـ «كوفيد» الصادرة عن سلطات الصحة الوطنية.

وتعتقد منظمة الصحة العالمية أن الأرقام الحقيقية ربما تكون أعلى بمرتين أو ثلاث مرات.