دلال الرويشد: شغف الفتاة الكويتية بالرياضة يفوق الأميركية

نشر في 09-03-2022
آخر تحديث 09-03-2022 | 00:03
 اخصائية التأهيل البدني لإصابات الملاعب دلال الرويشد
اخصائية التأهيل البدني لإصابات الملاعب دلال الرويشد
وضعت اخصائية التأهيل البدني لإصابات الملاعب دلال الرويشد حجر الأساس لأول عيادة متخصصة في الكويت لتأهيل اللاعبات داخل اتحاد الكرة بالعديلية، بدعم كبير من رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد د. عبدالمجيد البناي، ورئيسة لجنة رياضة المرأة فاطمة حيات.

وتمارس الرويشد مهمتها في تأهيل اللاعبات بعيادة اتحاد الكرة باحترافية عالية اكتسبتها من دراستها 4 سنوات في أميركا لتخصص تأهيل إصابات الملاعب، و4 أخرى قضتها مع الفرق الرياضية الأميركية لصقل خبراتها.

وقالت الرويشد لـ"الجريدة"، إن فكرة اختيار تخصصها تبلورت منذ كانت تمارس كرة القدم مع فريق المدرسة، ثم الفرق النسائية التي تم تكوينها لتلعب باسم الكويت.

وأشارت إلى أنها لاحظت وقتها حاجة الفرق النسائية لاخصائيات علاج طبيعي، والأكثر من ذلك اخصائيات تأهيل لديهن القدرة على إعادة تأهيل اللاعبات بصورة مميزة ليتمكنّ من العودة مرة أخرى إلى الملاعب.

وأضافت أنها بعد أن أنهت دراستها في الكويت، قررت الالتحاق بتخصص التأهيل البدني لإصابات الملاعب في أميركا، ودرست نظرياً وعملياً لمدة 8 سنوات، لتعود بعد ذلك إلى البلاد محملة بأحلام نقل كل ما تعلمته إلى فتيات الكويت ليكنّ في المستقبل رافداً كبيراً لعيادات الاتحادات والأندية.

وأكدت الرويشد أنها لمست شغفاً من فتيات الكويت باتجاه الرياضة يفوق شغف الأميركيات، مؤكدة أن البنت الكويتية "حمولة" وتملك عزيمة كبيرة سواء للوصول لمبتغاها كلاعبة على أعلى المستويات، أو أثناء التأهيل من الإصابات الصعبة التي تتطلب عزيمة كبيرة للتعافي.

وذكرت أن رياضة المرأة في الكويت تطورت بصورة لافتة، وسط دعم كبير من المجتمع ورغبة الأسر في الدفع ببناتهن في اتجاه الرياضة.

وعن رؤيتها لمستقبل التأهيل البدني في الكويت، قالت الرويشد، إن الكويت لا تنقصها الإمكانات المادية أو البشرية، مبدية تفاؤلها بوجود عيادات تأهيل بسواعد كويتية على أعلى مستوى تضاهي المركز الطبي لأكاديمية سباير "سبيتار".

وأشادت اخصائية التأهيل البدني بعيادة الاتحاد الكويتي بدعم الدولة للرياضة، ولعيادات التأهيل وبالجهود المبذولة من القائمين على الرياضة في الكويت.

دعم أسري

شددت الرويشد، على أن دخولها مجال التأهيل البدني لم يلق أي معارضة من أسرتها أو حتى مناقشة بهدف توجيهها لمجال آخر، مشيرة إلى أنها لاقت كل الدعم والتأييد، سواء في قرار الدراسة، أو المكوث في أميركا للعمل في هذا المجال لمدة 4 أعوام.

وأضافت أن الثقة كانت ولا تزال كبيرة في البنت الكويتية وقدرتها على النجاح وتجاوز أي عقبات.

back to top