رَحَلَ الْخَطِيبُ فَمَنْ لَنَا ... بَعْـدَ الْخَطِيبِ مُنَظِّرَا

رَجُـلٌ تَقَـاطَــرَ عَهْـدُهُ ... لِلْحَـقِّ يَعْبُـرُ أَنَهُــرًا

Ad

أَمَضَى مِنَ السَّيْفِ الَّذِي ... بِالْعَدْلِ يُخْبِرُ مَا جَرَى

وَأَمَرُّ مِنْ طَعْمِ العلاقـــــــمِ فِي النِّضَالِ وَأَخْطَرَا

حِقَـبٌ يُسَجِّلُهَـــا الزَّمَــــــانُ شَهَـادَةً وَ تَذَكُّرًا

لِلشَّعْبِ إِنَّ الشَّعْـبَ لَا ... يَنْسَى الْوَفَاءَ وَيُنْكِرَا

حِلْـمُ ( الْحَكِيمِ) أمَـانَةٌ ... لَا لَنْ تَضِيع َ وَتُهْجَرَا

مـِلْءَ الْعُيُــونِ مَكَـانَهُ ... وَالْقَلْبُ أَخِيرُ مَحْجَرًا

إِنَّ الشَّهَــامَة َ مُهْجَــةٌ ... وَدَمٌ تَفَجَّـرَ أبْحُـرَا

أَوَفَيْــتَ بِالْعَهْـدِ الْأَميـــــــن وَمَا إنكفيـت تَعَذُّرًا

دَيْنٌ بِأَعْنَاق ِ الرُّجَّـالِ ... بَوَادِيـــًا وحَـواضـرا

يَا بْن الْكُوَيْـتِ تَحِيَّـةً ... بِالْخُلْدِ اسْمُـكْ عَاطِرًا

بِاللهِ كَـمْ نَرْجُو الثَّـوَابَ ... لَمَّـا فَعَلْـتَ لِتُؤَجِّـرَا

وَنُعَزِّي الْأَصْحَـابَ فِيــــــكَ تَجَمْهُرًا .. وَتَجَمْهَرَا

لِيَظِلّ مَشْعَلُـكَ الْبَهِيـيُّ ... لَنَــا يضيئ الْمِنْبَـرَا