محمد إياد: «حكاية سنفور» تنمي قدرات الطفل
«بعض المسرحيات تتضمن سلوكيات لا تناسب الناشئة»
أكد مخرج ومؤلف مسرحية «حكاية سنفور» محمد إياد أن محتوى العمل يساهم في تنمية قدرات الطفل وتعليمه طرق التعبير السليم.
تنطلق اليوم أولى عروض مسرحية «حكاية سنفور» على مسرح جمعية الإصلاح في الروضة.وقال مخرج ومؤلف المسرحية محمد إياد، في مؤتمر صحافي، إن فريق عمل مسرحه مضى على تأسيسه 5 سنوات، وأول مسرحية أطلقها هي «حكاية سنفور»، وهي نفسها التي ستعرض لكن بشكل جديد وديكور يتناسب مع الأجواء وتقنيات فنية داخل المسرح، «كما جمعنا كل الإفيهات وبعض الأغاني من كل مسرحياتنا السابقة خصوصاً الأغاني التي أحبها الأطفال في هذه المسرحية»، مؤكداً أن مسرح محمد إياد يسعى دائماً لأن يقدم أعمالاً هادفة بجودة عالية.وعما يميز «حكاية سنفور» عن المسرحيات الأخرى، أفاد بأن لها قاعدة جماهيرية كبيرة، فعدد مشاهداتها على قناة «يوتيوب» بلغ مليوناً، لذلك قمنا بعرض جزء ثانٍ من المسرحية ولاقى إقبالاً جماهيرياً، إضافة إلى تأليف الجزء الثالث وتم عرضه إلكترونياً، الذي ركز على جائحة كورونا، إضافة إلى أن شخصيات السنافر تمتاز بشعبية كبيرة عند الأطفال.
وأشار إلى أنهم كفريق مسرحي يستخدمون أعلى جودة من تقنيات الإضاءة الحديثة تتلاءم مع أجواء كل مشهد وأحداثه، والأزياء المسرحية التي ستعرض قام بتصميمها ناصر اليوسفي وفي الأعمال السابقة الأزياء كانت من خارج الكويت لأنهم دائماً يسعون إلى الجودة.
غرس القيم
وعن الهدف من المسرحية والرسالة التي يود أن يقدمها فريق العمل بيّن إياد بأن العرض لغرس مجموعة من القيم، منها المحبة والتعاون والاحترام ونبذ الطمع والكذب، مشيراً إلى أن اللغة التي تم اختيارها في الحوار المسرحي تساهم في تعليم الأطفال تنمية التعبير السليم وقدرات الطفل.وأكد إياد أنهم ليسوا مسرحاً إسلامياً، إنما مسرح متخصص للطفل بالتزامات معنية يقدمون مواضيع هادفة تنبع منها القيم والأخلاق.وعند سؤاله عن عدم اختيار نجوم الشباك في المسرحية قال، إن هناك نجوم شباك جيدون، لكن الأغلب يستغل النجومية، وعلق «أنا لا أريد الجمهور أن يحجز للمسرحية بسبب نجم، أنا أريد الجمهور أن يحضر ويستمتع بالمسرحية، وأريدهم أن يستفيدوا من القصة وأجواء المسرحية».ولفت إلى بعض المسرحيات التي تكون غنائية واستعراضية من بدايتها إلى نهايتها بدون طرح قيمة هادفة، متضمنة استعراضات وبعض السلوكيات لا تتناسب مع سن الأطفال ومن الممكن أن تؤثر سلباً على الأطفال.وبحديثه عن الشخصيات الكارتونية قال، إن «السنافر» لها شعبية كبيرة عند الأطفال، وتم تكرارها في أكثر من عمل في السابق ولاقى نجاحاً كبيراً. وذكر أن فريق المسرحية يضم كلاً من بشار عبدالله، سعداوي، أحمد البحراني، عبدالله الدبيس، حمد الداود، خالد عبدالقدوس، جاسم اللامي، رقدان الرقدان، فواطم الحداد، إيفا. من ناحية أخرى، بيّن إياد أن المسرحية ستستمر طوال شهر مارس، وأنهم في فترة العيد سيعرضون مسرحيتين «البطاريق» و«الأميرات».يذكر أن المؤتمر الصحافي تخلله عرض «بروفة» للمسرحية.