الجامعة الأميركية الدولية تحتفل بالأعياد الوطنية

الفخر الوطني للشباب الكويتيين قوي ومفعم بالحيوية، ولا يمكن لأحد إنكار ذلك، خصوصا خلال شهر فبراير، إذ يحتفل الكويتيون في أرجاء البلاد بالعيد الوطني وعيد التحرير، حيث هواء الربيع الصحو المنعش والشمس المشرقة يصنعان جواً مثالياً للاحتفال في جميع أنحاء الكويت.

وحرم الجامعة الأميركية الدولية (AIU) يُعد مكاناً رائعاً لاستضافة هذا الاحتفال، كما سنحت الفرصة هذا الشهر، لأن الفعاليات التي مهدت للاحتفال الكبير بدأت منذ 22 فبراير، واستمرت بشكل يومي تقريبا طوال شهر فبراير.

وتسعى الجامعة الأميركية الدولية بالكويت جاهدة لتزويد طلابها بتجربة تعليم عالٍ أميركية حقيقية، من خلال تقديم العديد من البرامج الأكاديمية، والتي تتميز بالإتقان والصرامة، إضافة إلى توفير حياة جامعية تتميز بالجاذبية والنظام.

كما أن استضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات الأكاديمية والمناسبات الاجتماعية المتميزة في أنحاء الحرم الجامعي، تمنح الطلاب الفرصة للتفاعل مع الآخرين، من خلال تطوير مهاراتهم الأساسية في التخطيط وإدارة الوقت والتواصل، ما يجعلهم مصدر جذب لأصحاب الأعمال بعد التخرج، وهو ما يعطي الطلاب الفرصة للمشاركة في الأحداث، حيث يتم تشجيعهم على الانضمام إلى الأندية التي تدعمها الجامعة، والتي تساعد في تسهيل تنظيم الفعاليات التي تقام بحرم الجامعة.

ومن هذه الفعاليات مهرجان العيد الوطني وعيد التحرير، الذي أقيم في 22 فبراير 2022، حيث افتتح الحفل المتحدث الضيف السفير جمال النسفي، الذي خاطب مجتمع الجامعة الأميركية الدولية بالكويت، وعبَّر عن تقديره للكويت.

وبعد إلقاء خطابات ترحيب من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية ومدير قسم الأنشطة الطلابية، طالع الطلاب مجموعة متنوعة من العناصر الثقافية، بما شمل الرقص والموسيقى المحلية، إضافة إلى بازار مفتوح يقوده الطلاب لبيع كل شيء، بدءا من الحلويات، والأواني المصنوعة يدوياً، ووصولاً بإعداد الشاي والقهوة العربية الأصيلة. وكان جلياً من الأضواء المتألقة التي عمت المكان أن جميع الحاضرين كانوا يقضون وقتا رائعا، لأنه من المهم أن يدرك الطلاب من هم ومن أين أتوا، حيث تُعد المشاركة في أحداث كهذه أمراً مهماً لترسيخ هوية وطنية قوية وسليمة.