تراجع لمؤشرات البورصة... والسيولة 57.3 مليون دينار

عمليات جني أرباح على الأسهم القيادية

نشر في 11-03-2022
آخر تحديث 11-03-2022 | 00:00
بورصة الكويت
بورصة الكويت
تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في تعاملات الجلسة الأخيرة من أسبوع إيجابي جداً في أغلب فتراته، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.21 في المئة أي 16.98 نقطة ليقفل على مستوى 7957.59 نقطة بسيولة متراجعة هي الأخرى توقفت حول 57.3 مليون دينار كويتي تداولت 210.1 ملايين سهم عبر 11886 صفقة، وتم تداول 144 سهماً ربح منها 57 وخسر 58 فيما استقر 29 دون تغير.

وكانت خسارة السوق الأول محدودة جداً هي بنسبة 0.05 في المئة فقط تعادل 4.39 نقاط ليقفل على مستوى 8756.23 نقطة بسيولة تراجعت إلى حدود 46 مليون دينار تداولت 110.8 ملايين سهم عبر 6842 صفقة، وتم تداول 26 سهماً في الأول ربح منها 12 سهماً وخسرت 9 أسهم فيما استقرت 5 أسهم دون تغير.

وكانت الخسارة الكبيرة من نصيب مؤشر السوق الرئيسي وبنسبة 0.76 في المئة أي 48.43 نقطة ليقفل على مستوى 6341.45 نقطة بسيولة محدودة جداً تراجعت إلى النصف تقريباً مقارنة مع جلسة أمس الأول كانت 11.4 مليون دينار فقط تداولت 99.3 مليون سهم عبر 5044 صفقة، وربح 45 سهماً بينما خسر 49 واستقر 24 دون تغير.

جني أرباح

بعد 6 جلسات من النمو الكبير واختراق حواجز فنية ونفسية مهمة كانت عمليات جني الأرباح والتصحيح مستحقة، إذ بدأتها التداولات أمس واستمرت عليها حتى نهاية الجلسة، وبدأت على الأسهم القيادية وطني وبيتك وبوبيان بتروكيماويات واستثمارات وطنية حيث انتهت بخسارة ثلاثة منها وعودة بيتك للاستقرار فوق مستوى الدينار، وتألقت أمس ثلاثة أسهم وكانت ضمن قائمة الأفضل سيولة أبرزها سهم مشاريع الذي استمر بالارتداد وتداول بقيمة قريبة من 8 ملايين دينار، كما حقق زين ارتفاعا بـ 7 فلوس فيما قفز سهم البورصة مجدداً وبلغ مستوى 2780 فلسا وتجاوز سهم المباني أيضاً مستوى 900 فلس وأقفل على مستوى 903 فلوس.

كما حقق عقارات الكويت ارتفاعاً بفلسين لتعوض هذه المجموعة تراجعات الوطني وأجيليتي، واستقرت أسهم جي إف إتش وعقارات متحدة التي بدأت تظهر بين الأسهم الأفضل نشاطاً خلال جلستين مرافقة لسهم مشاريع وصعد سهم فنادق بنسبة كبيرة وبنسبة 50 في المئة تقريباً بعد إعلانه عن توزيعه نقدية، كما ربحت أسهم بتروغلف وطيران الجزيرة والتقدم فيما تأثر مؤشر السوق الرئيسي بخسارة البنك التجاري نسبة 6.5 في المئة لتنتهي الجلسة حمراء وعلى تفاوت في خسارة مؤشراتها الرئيسية وتراجع سيولتها ونشاطها.

خليجياً، تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ تصدر الرابحين مؤشر سوق السلطنة بنمو كبير تجاوز نسبة 1.8 في المئة، كما ربح مؤشرا سوقي أبوظبي وقطر بنسب متفاوتة وكان مؤشر دبي الأكثر خسارة وبنسبة 1 في المئة، كما خسرت مؤشرات السعودية والكويت والبحرين، وكانت أسعار النفط قد تذبذبت بشدة خلال 24 ساعة إذ هبطت بقوة قبل أن تستعيد جزءاً من خسائرها منتصف جلسة أمس.

علي العنزي

back to top