أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير عند 0%، وفائدة الإيداع عند -0.5%.

وسيقوم البنك المركزي الأوروبي بتسريع الخروج من برامج التحفيز الاقتصادي، والانسحاب بحلول وقت لاحق من هذا العام.

Ad

جاء الاجتماع الذي انتهى اليوم، بعد أسبوعين بالضبط من بدء الرئيس فلاديمير بوتين الهجوم على أوكرانيا، إذ تغير العالم المالي بشكل كبير منذ ذلك الحين، وارتفعت أسعار النفط والغاز وفقدت أسهم البنوك الأوروبية جميع مكاسبها في العام الماضي.

وصلت الأوضاع إلى مستوى لا يمكن التنبؤ معه بالمستقبل. ولكن هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن التضخم سيرتفع أكثر وسيتأثر النمو بقضايا العرض وارتفاع أسعار السلع الأساسية.

في ظل كل هذه الأجواء جاء قرار المركزي الأوروبي بالإبقاء على أسعار الفائدة لتبقى حالة الانتظار والترقب.

وقال ديرك شوماخر، مراقب البنك المركزي الأوروبي لدى شركة ناتيكيس، في مذكرة بحثية حديثة إلى العملاء: "سيتم دفع أسعار الطاقة والتضخم إلى الأعلى، بينما سيضعف النمو"، بحسب CNBC الأميركية.

وأضاف أنه "نظراً لأنه لا يزال من غير المؤكد في هذه المرحلة مدى أهمية هذه الصدمة التضخمية المصحوبة بالركود"، نتوقع أن يختار البنك المركزي الأوروبي الانتظار ويرى الموقف في اجتماع مارس.