أحدث خبر وفاة د. أحمد الخطيب تفاعلاً في الوسطين العربي واللبناني، نظراً لعلاقاته الواسعة والممتدة مع شخصيات لبنانية منذ التحاقه بالجامعة الأميركية في بيروت وحتى بعد تخرّجه، فقد بقي على تواصل دائم مع لبنان، وتردد على العاصمة بيروت، حيث امتلك بيتاً لم ينقطع عنه.الزميل ذو الفقار قبيسي، وهو من الإعلاميين المخضرمين، وكان المدير العام للزميلة «القبس» فترة طويلة، أعاد لي إرسال صورة تاريخية تجمعه بالمرحومين كمال جنبلاط ود. الخطيب عندما التقيا في الكويت خلال سبعينيات القرن الماضي.
يقول قبيسي إن لهذه الصورة حكاية ومغزى، فقد أجرى مع جنبلاط آنذاك حديثاً مطولاً نشره في «القبس» أثناء زيارته إلى الكويت، تنبأ فيه جنبلاط بانهيار وتفكك الاتحاد السوفياتي، لأنه يرى أن هناك موجة جديدة آتية من الروحانيات والبعث الديني ستؤدي إلى سقوطه، وستنتظره مجاعة قادمة.ويضيف قبيسي أن كثيراً ما كان د. الخطيب على تواصل مع جنبلاط، إضافة الى عدد من رجالات السياسة والمفكرين العرب الذين كان يلتقيهم في بيروت من رموز القوميين ويجلسون في «مطعم فيصل» المشهور، وفي شارع «بلس» المقابل لمبنى الجامعة الأميركية.
محليات
أحمد الخطيب وكمال جنبلاط...علاقات ولقاءات بين الكويت وبيروت
11-03-2022