تعادل فريقا الكويت السالمية لكرة القدم بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على استاد جابر الدولي في ختام منافسات الجولة 13.

وتقدم السالمية بهدف لنايف زويد «20» ليرد الكويت في الوقت المحتسب بدل من الضايع بهدف التعديل عن طريق الأسترالي ماكغوان.

Ad

وبهذا التعادل رفع الكويت رصيده إلى 27 نقطة في وصافة الممتاز، ووصل السالمية للنقطة 24.

وتقاسم الفريقان السيطرة على المباراة بواقع شوط لكل فريق، ونجح «السماوي» تحقيق الأفضلية في أول 30 دقيقة من عمر الشوط الأول بفضل الاستحواذ على منطقة المناورات، وسط نشاط ملحوظ لرباعي الوسط مبارك الفنيني، ومهدي دشتي، ومحمد الهويدي، وفواز عايض، كما قدم نايف زويد، وفابيانو ، الدعم اللازم، في المناطق الهجومية، وكان الأداء الدفاعي للسالمية منضبطاً بشكل كبير وسط تقدم الأطراف بالتناوب ما بين حمد القلاف، وبدر جمال، وشكل اليكس ليما، وسانغ بير عمق دفاعي مميز لـ «السماوي».

في المقابل عانى الكويت من غياب صانع اللعب وتداخل المهام بين خطي الوسط والهجوم، ولم يظهر الرباعي طلال فاضل، وأحمد الزنكي، ومهدي برحمة، وديمبلي تجانسهم المعتاد في وسط الملعب، كذلك غيب الضغط السلماوي المبكر على خطوط «الأبيض» تقدم رباعي الدفاع سامي الصانع، وفهد الهاجري، وماكغوان، ومشاري العنزي إلى المناطق الهجومية، وعانى ابراهيم كميل، ومبوكاني من غياب المساندة المناطق الهجومية.

وجاء التهديد الأول في المباراة لمصلحة السالمية عن طريق نايف زويد، الذي أهدر انفراد تام بحارس الكويت حميد القلاف "18”.

ونجح زويد في الدقيقة 20 ترجمة أفضلية «السماوي» بتسجيل هدف السبق، بعد أن ترجم تمريرة متقنة من محمد الهويدي من وسط الملعب، في شباك الحارس حميد القلاف.

وبدأ الكويت مبادلة السالمية الهجمات عبر تسديدة من المغربي المهدي برحمة مرت بجوار القائم الأيمن لحارس السالمية أحمد عادي.

وفي الدقيقة 37 طالب فريق الكويت الحكم البرازيلي كلاوس رفائيل بركلة جزاء بداعي لمس مدافع السالمية بدر جمال الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، لكن رفائيل أمر بمواصلة اللعب.

وأهدر موبوكاني فرصة التعادل، بعد أن أطاح بعرضية مشاري العنزي فوق عارضة الحارس أحمد عادي.

وكثف الكويت من هجماته في الدقائق العشر الأخيرة ، وكاد أن يحرز هدف التعادل في أكثر من مناسبة لولا تماسك دفاع السالمية والحارس أحمد عادي.

شوط أبيض

وفي الشوط الثاني تدارك الكويت أخطاء الشوط الأول، بعد الدفع بعلي حسين للقيام بدور صانع اللعب، ومن ثم عبد المحسن التركماني وهو ما حسن من مردود «الأبيض» في وسط الملعب.

في المقابل تراجع المردود البدني للاعبي السالمية ولم تسعف الأوراق البديلة مدرب السماوي محمد ابراهيم للاستمرار في تفوقه على حساب التونسي نبيل معلول.

وتوالت هجمات الكويت في اتجاه مرمى حارس السالمية أحمد عادي، والتي كان أخطرها فرصة هدف محقق لمهاجم «الأبيض» ابراهيم كميل الذي سدد بقوة من داخل منطقة الجزاء لترتطم تسديدته بالقائم الأيمن للحارس عادي.

ومع مرور الوقت تعددت محاولات الكويت لاحراز التعادل، وأتيحت أكثر من فرصة، لينجح الأسترالي ماكغوان في ادراك التعادل في الوقت المحتسب بدل من الضائع مستغلاً ارتباك دفاعات «السماوي».