طائرة إغاثية عسكرية كويتية تصل إلى بولندا
محملة بنحو 33 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية للاجئين الأوكرانيين
وصلت إلى مطار وارسو في بولندا مساء اليوم الخميس طائرة مساعدات عسكرية كويتية محملة بمواد إغاثية ومساعدات طبية تقدر بـ33.5 طن مقدمة من حكومة دولة الكويت لمساعدة اللاجئين الاوكرانيين الفارين من أوكرانيا على خلفية العملية العسكرية الروسية هناك.وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير في اتصال مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المساعدات تشمل أدوية ومستلزمات طبية فضلاً عن مواد غذائية وحليب للأطفال وغيرها من المستلزمات الضرورية.وأضاف الساير أن هذه المساعدات الإنسانية تعبر عن مدى تضامن دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً مع الشعوب المنكوبة في هذه الظروف الصعبة.
وأكد أن الجمعية تتابع عن كثب أحوال اللاجئين الأوكرانيين مع المنظمات المعنية بالعمل الإنساني لاسيما الصليب الأحمر البولندي.وأشاد الساير بدور وزارتي الخارجية والدفاع الكويتيتين لسرعة الاستجابة وتسخير كافة الإمكانات من أجل وصول المساعدات بشكل عاجل، مضيفاً «والشكر موصول لسفارة دولة الكويت لدى بولندا على دورها في تسهيل مهمة الوفد». ومن جهته، أكد سفير دولة الكويت لدى بولندا خالد الفضلي أن المساعدات الإنسانية الكويتية تنبع من التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والقيادة السياسية استكمالاً لمسيرة كويت العطاء.وأضاف السفير الفضلي أن مثل هذه المساهمات تعد امتداداً لجهود الكويت الخيرية واسهاماتها في الميدان الإنساني في كل أنحاء العالم.وأوضح أن الكويت جبلت على دعم العمل الإنساني والمساهمة السخية والاستجابة الفورية لإغاثة ضحايا الأزمات الإنسانية والكوارث، معرباً عن أمله في أن تساهم هذه المساعدات في تخفيف معاناة اللاجئين الفارين من أوكرانيا.وأكد السفير الفضلي أن القيادة السياسية في بولندا تقدر بشكل كبير الدور الإنساني الذي تؤديه دولة الكويت بمختلف مؤسساتها الرسمية والأهلية في مساعدة الشعوب المنكوبة في شتى أنحاء المعمورة.ويضم وفد جمعية الهلال الأحمر إضافة إلى الدكتور الساير الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر مها البرجس ومستشار رئيس مجلس الإدارة الدكتور مساعد العنزي وعضو الجمعية عبدالرحمن الصالح.وكان مجلس الوزراء الكويتي وافق مؤخراً على تقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار أمريكي للاجئين الأوكرانيين وذلك عن طريق الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر تنفيذاً للتوجيهات السامية.