متحف قصر السلام يعاود استقبال زواره الأحد

يروي بأحدث التقنيات مسيرة 300 عام من تاريخ الكويت

نشر في 11-03-2022 | 16:39
آخر تحديث 11-03-2022 | 16:39
صورة جوية لمتحف قصر السلام
صورة جوية لمتحف قصر السلام
يعاود متحف قصر السلام اعتباراً من الأحد استقبال زواره بعد إقفال دام سنتين؛ بسبب تفشي وباء جائحة كورونا ليعيشوا رحلة زمنية فريدة من نوعها تنقلهم عبر التاريخ من خلال آخر الوسائل والتقنيات الحديثة، التي لا تخلو من الإبهار، وتمتد لأكثر من 300 سنة من تاريخ الكويت.

ويرجع تاريخ القصر، الذي قام ببنائه في المرحلة الأولى الأمير الوالد الراحل المغفور له الشيخ سعد العبدالله كقصر سكني أواخر خمسينيات القرن الماضي، وبعد استقلال الكويت في 19 يونيو 1961 كانت هناك ضرورة لوجود قصر ضيافة لاستقبال ضيوف الدولة، فكلف الأمير الراحل المغفور له الشيخ عبدالله السالم الأمير الراحل المغفور له الشيخ جابر الأحمد وكان وزيراً للمالية آنذاك استكمال بناء القصر وتحويله لقصر ضيافة ليستقبل أول ضيوفه عام 1964 وليواصل 26 عاماً من الازدهار استقبل خلالها أكثر من 166 زيارة من أباطرة وملوك وأمراء ورؤساء دول وشخصيات مهمة.

وإبان الغزو العراقي الغاشم عام 1990 دمر القصر بشكل كامل وترك مهملاً مدة 23 عاماً حتى جاء عام 2013 برؤية من مركز الوثائق التاريخية ومتاحف ومكتبات الديوان الأميري، الذي أنيطت به مهمة تجميع تاريخ الكويت الموثق وغير الموثق من مصادر مختلفة حول العالم، إضافة إلى مهمة تصميم وتنفيذ المتحف، لما يحمله من مكانة تاريخية مهمة للدولة، وبعد مضي سبعة أعوام من العمل المستمر تم استكمال إنشاء المتحف، ليضم ثلاثة متاحف تاريخية تحت سقف واحد الأول: تاريخ قصر السلام، والثاني: تاريخ الكويت عبر حكامها، والثالث: تاريخ الحضارات التي سكنت أرض الكويت.

وفي 29 أبريل 2019 تم افتتاح القصر تحت رعاية وحضور الأمير الراحل المغفور له الشيخ صباح الأحمد.

back to top