أي واحد عنده صندوق، حتى لو كان صندوق "مبيّتْ"، فليسلمه لأقرب مخفر!لماذا؟
لا نعلم!ولكن صندوق عن صندوق يفرق… ويفرق بشكل كبير، فصندوق "الجيل" معروف محتواه ووين تحطه، في "المطبخ" أو في "الدِّحل" تحت الدرج!هناك صناديق خشب…وهناك صناديق حديد…وهناك صناديق نحاس…وهناك صناديق بخور…وهناك صناديق للذهب أو للمجوهرات…وهناك صناديق على شكل "تجوري"، ويا ويل اللي يفتحه، أو يفشي أسرار محتوياته!ومع مرور الوقت ستصبح معظم الصناديق تحفاً، ومع مرور الزمن سترتفع أسعارها، حتى اللي في سوق "الصفافير"…وسيكون هناك متحف يضم جميع أنواع الصناديق، كتاريخ وكثروة وطنية، وسيضم هذا المتحف جميع الأنواع والأحجام، وسترتفع قيمة الأقفال، وممنوع استعمال الأقفال الإلكترونية التي يتم فتحها عن طريق الشفرة أو ببصمة الإبهام، ولربما سيأتينا الوقت الذي ستوزع به الحكومة صندوقاً لكل مواطن مع التموين، حتى يأتي الوقت الذي ستشتهر الكويت بكونها بلد الصناديق!شفتوا… تكلمت عن كل الصناديق إلا الصندوق اللي ما ينطرى!واللي يفهم يفهم، واللي ما يفهم يقول "كف" عدس!
أخر كلام
الله بالنور : عندك صندوق مْبيّتْ؟ يا بختك!
13-03-2022