وصف الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الأحد الهجوم الصاروخي الذي طال مدينة إربيل بـ «جريمة ارهابية» مدانة جاءت في توقيت «مريب» بالتزامن مع بوادر الانفراج السياسي في البلاد وتستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

ودعا الرئيس في تغريدة على موقع «تويتر» إلى الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى وتوحيد الصف لدعم القوات الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة في مكافحة الإرهابيين والخارجين عن القانون.

Ad

ومن جهته، أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني اليوم أن استهداف إربيل بهذه الصورة وتكراره سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لأمن واستقرار وسيادة العراق.

ونقل بيان عن بارزاني إدانته للهجوم الصاروخي الذي استهدف إربيل واصفاً إياه بأسلوب جبان ووحشي وبدون مبرر ولن تكون له نتائج غير تعقيد الوضع وإلحاق الضرر بحاضر ومستقبل كل العراق.

ودعا الحكومة الاتحادية العراقية والمجتمع الدولي إلى بذل كل الجهود لكي لا يسمح مرة أخرى بانتهاك سيادة واستقرار البلد وأمن مواطنيه وأمانهم.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم تعرض إربيل بعد منتصف ليلة السبت إلى هجوم بعدد من الصواريخ سقطت في مواقع مختلفة.

وقالت الخلية في بيان أن هذه الأعمال التي وصفتها بغير المبررة سيكون مصيرها الخسران وسينال مرتكبوها جزاءهم العادل.