جامعة الخليج تكرّم «بيتك» لريادته في الاستثمار بالمواهب الوطنية

كرمّت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بيت التمويل الكويتي (بيتك)، ممثلا في رئيس الموارد البشرية للمجموعة، زياد العمر، وذلك تقديراً لمشاركة البنك في معرض الفرص الوظيفية الذي يقام في الجامعة على مدار يومين، بما يؤكد ريادته في الاستثمار بالمواهب الوطنية الشابة واستقطاب الكفاءات منهم، ومواصلة الجهود في مجال دعم أنشطة التوظيف والتأهيل.

ويوجد في جناح «بيتك» خلال فترة المعرض فريق متخصص من الموارد البشرية لعرض الشواغر الوظيفية، وبرامج التدريب النوعية التي ينفذها، وكذلك لإجراء مقابلات التوظيف والإجابة عن استفسارات وتساؤلات الطلبة والخريجين الباحثين عن فرص وظيفية في «بيتك»، وتوعيتهم وتعريفهم بطبيعة العمل في قطاعات وإدارات البنك وطبيعة العمل في القطاع الخاص.

كما نجح فريق "بيتك" في استكمال مقابلة بعض الطلبة الراغبين في العمل الجزئي، وهو أسلوب تقوم به المؤسسات الكبرى في العالم، بالتعاون مع الجامعات، بهدف تحفيز الطلاب على العمل وتدريبهم على أجواء العمل الفعلي واستغلال أوقات الفراغ لديهم بشكل إيجابي يساعدهم على صناعة مستقبل أفضل.

وشهد جناح «بيتك» في المعرض إقبالاً واسعاً من طلبة الجامعة الراغبين في معرفة الفرص المتاحة لهم في المستقبل للالتحاق بالعمل المصرفي.

وأشار العمر، على هامش مشاركة "بيتك" في المعرض، الى أن البنك حريص على المشاركة في المعارض الوظيفية التي تنظمها جامعة الخليج ومختلف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، بما يعكس التزامه بإتاحة فرص العمل أمام الشباب الكويتيين، منوها بالشراكة القوية التي تربط "بيتك" مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في مجالات مختلفة.

وأضاف أن المعرض يمثّل فرصة تمكّن المؤسسات من التعرف على مخرجات الجامعة والباحثين عن عمل لشغل مختلف الوظائف والتخصصات في سوق العمل، مؤكدا أهمية تركيز الطلبة على اختيار تخصصات تحظى بطلب عال في سوق العمل كتلك المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وتحليل الأعمال والتسويق الإلكتروني وغيرها من التخصصات التي باتت أساسية في سوق العمل، لاسيما ان المنافسة العالية بين المؤسسات تتطلب كفاءات ونخبا قادرة على التفكير بعقلية الابتكار للتحول نحو بيئة ذكية ومواصلة التطوير للانتقال إلى مستويات جديدة في التميز بطرح الخدمات وتسهيل إجراءات العمل التي تنعكس في نهاية المطاف على تجربة العميل وتعزز مستويات الرضا لديه.