النور شَق ومنزل الغيم واطي

وأمشي على يال البحر بالفحيحيل

Ad

فكري غزير وما جهلت الشواطي

لكن كُبَرت وما بقى في العزِم حيل

أذكر من الأرزاق كالنور ساطي

ربٍّ عطاني ما وقَف للتفاصيل

أركَب خشَب وأخشى الغلط في المواطي

والنوخذه شخصٍ عسِر يكره الميل

كنت الصغير وحمَّلوا فوق غاطي

غاطين، وضلوعي توِن بآخر الليل

أكتم نفَس وأنزل وكل ارتباطي

بيني وبين "السيب" شهقه وتنزيل

إن ما سحَبني أو خذاه التباطي

بالقوع أنزل كالصخر قاطع التيل

راح الزمان وغفلتي واعتباطي

واليوم ما بيدي سوى طي منديل

أمشي وكل الغيم في العين واطي

ما چنّي اللي كنت ضو القناديل

● وضّاح