فرض الحجر المنزلي على سكان مدينة شنغن البالغ عددهم 17 مليون نسمة في جنوب الصين بعد تسجيل 66 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وأعلنت الحكومة، التي أغلقت كذلك حي الأعمال، إغلاق الأماكن غير الأساسية وحظر فتح المطاعم في الأيام الأخيرة، وطلبت سلطات المدينة التي تؤوي عمالقة التكنولوجيا مثل هواوي وتنسنت، من السكان لزوم منازلهم بمواجهة تفشي الإصابات بـ "أوميكرون".

Ad

وفي الإطار نفسه، فُرض إغلاق جزئي في مدينة جيلين شمال شرق الصين بسبب ارتفاع الإصابات بكوفيد.

وقال تشانغ يان، مسؤول الصحة في جيلين، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن تفشي الإصابات يُظهر أن "انتشار المتحوّر أوميكرون خفيّ وشديد العدوى وسريع ويصعب اكتشافه في المراحل المبكرة".

وسجّلت الصين 3393 إصابة جديدة بـ "كوفيد"، أمس، بحسب لجنة الصحّة الوطنيّة، أي ضعف عدد الحالات التي أحصتها في اليوم السابق، وذلك في وقتٍ تُواجه البلاد أخطر تفشٍّ للفيروس منذ عامين.

وقال مسؤولون محليون إن سكان جيلين خضعوا لست جولات من الاختبارات الجماعية. وسجلت هذه المدينة أمس، 500 إصابة بـ "أوميكرون". وأغلقت مدينة تشانغتشون المجاورة، وهي قاعدة صناعية تضم تسعة ملايين شخص الجمعة الماضي، في حين أفادت وسائل إعلام حكومية بأن عمدة جيلين ورئيس لجنة الصحة في تشانغتشون أقيلا من وظيفتيهما.

وقالت السلطات المحلية إن مدينة هونتشون، المتاخمة لروسيا وكوريا الشمالية، أُغلِقت في الأول من مارس الجاري. وذكرت وكالة شينخوا السبت أنه تم بناء ثلاثة مستشفيات مؤقتة في المدينة لعلاج مرضى كوفيد.