استمتع حوالي 60 فيلاً، أمس، بمأدبة ضخمة من الفاكهة والخضر في متنزه للنباتات خلال اليوم السنوي للفيلة في تايلند.

وتُعد الأفيال مصدراً للفخر الوطني ومعلماً من معالم الهوية الثقافية لتايلند، كما تستخدم في العمل والنقل، إضافة إلى أنها رمز لانتصارات المحاربين والملوك في ساحات الحرب.

Ad

ويشيع هذا الحدث في أجزاء مختلفة من البلاد، لكن بسبب جائحة كورونا والمشاكل الاقتصادية، قللت بعض المناطق من مظاهر الاحتفالات هذا العام.

وقدَّم متنزه نونغ نوش للنباتات المدارية، الواقع في إقليم تشونبوري بشرق البلاد، وليمة للأفيال من قرابة طنين من الفاكهة والخضراوات على طاولة بعرض ثمانية أمتار.

ومع غياب السياح لفترة طويلة، أدخلت المأدبة وبعض الزوار البهجة على تلك الأفيال.

وقال كامبون تانساشا، مدير متنزه نونغ نوش: "بالطبع، شعرت الأفيال بالملل، لأنها اعتادت الناس. هذا ما يجعل أفيالنا ودودة جداً مع الجميع".

وأضاف: "الناس يستمتعون بمشاهدة الأفيال، وإطعامها، خصوصاً الموز، الذي تحبه. كما ترون، جميعها تبدو سعيدة وفي صحة جيدة".

ولطالما طالبت جماعات حقوق الحيوان معسكرات الأفيال في تايلند بإنهاء عروض الفيلة وركوبها، ووصفت العروض بأنها شكل من أشكال استغلال الحيوان.