طيف: أبحث عن عمل سينمائي يرسخ في ذاكرة الجمهور

في البداية، تحدثت طيف عن أعمالها الحالية والمستقبلية، فقالت: «انتهيت من تصوير الجزء الثاني من مسلسل (أمينة حاف)، وسيُعرض في شهر رمضان، وأتمنى أن يحقق صدى مثل الجزء الأول. الشخصيات الرئيسية في المسلسل بالجزء الأول موجودة بالجزء الثاني مع بعض الإضافات والتغييرات، فالجزء الثاني من المسلسل (ماله شغل) بالجزء الأول، لأن الأحداث تغيَّرت».

وعن شخصية طيبة، التي تجسِّدها في العمل، قالت: «هي ذاتها الشخصية في الجزء الأول، لكن أحداث الجزء الثاني ستكون جديدة ومختلفة، والجزء الثاني لا يُعد تكملة للأحداث السابقة، وإن شاء الله الجزء الثالث يكون في العام المقبل».

وأضافت: «انتهيت من تصوير (عندما لا ينفع الندم)، للمخرج نعمان حسين، وبمشاركة الفنانة هند البلوشي، والعمل جاهز، لكن لا أعرف متى سيُعرض. تم الانتهاء من تصويره قبل تصوير الجزء الثاني من مسلسل (أمينة حاف)»، لافتة إلى أن لديها أعمال «سيزون» تتكون من ثماني حلقات، و«من المحتمل أن نبدأ التصوير قبل رمضان، وبعد عيد الفطر نبدأ تصوير عمل يتكون من 30 حلقة مع الفنان والمنتج باسم عبدالأمير، والكاتب علي الدوحان، بعدها نبدأ تصوير الجزء الثالث من (أمينة حاف)».

شخصيات نسائية

وأعربت طيف عن ارتياحها بالعمل مع فريق الجزء الثاني من مسلسل «أمينة حاف»، لافتة إلى أن الكثير لاحظوا حتى قبل المونتاج أن الفريق «وايد حلو مع بعض»، وهو ما انعكس على نجاح العمل الفني، مشيرة إلى أن نسبة النساء في مسلسل «أمينة حاف» أكثر من «الريايل»، فهناك الكثير من الشخصيات النسائية.

وأضافت أن كل فريق العمل في المسلسل، سواء بالجزء الأول أو الذين انضموا في الجزء الثاني، يحبون بعضهم البعض، و«لا توجد غيرة بيننا»، حيث إن العمل جماعي، وأحيانا تكون بين فريق العمل «قطات» ومواقف حلوة «كوميدية» في حدود الاحترام المتبادل بين الجميع.

تجربة حلوة

وحول الاتجاه للسينما أو المسرح، أوضحت طيف أنها تحب المسرح «وايد»، وتتمنى أن تشارك في عمل مسرحي. وبالنسبة للسينما، فالفيلم الوحيد الذي كانت ضيفة شرف فيه مع عبدالعزيز النصار، الذي عُرض منذ فترة، مشيرة إلى أن التجربة السينمائية حلوة، لكن لأن «مساحة دوري في الفيلم كانت صغيرة، أتمنى المشاركة في عمل يترك بصمة لدى الجمهور والمشاهدين، خصوصا بعد مشوار حياتي الفنية، وأن يكون عملا أو فيلما فنيا يذكرني فيه الجمهور ويرسخ في الذاكرة، وليس لمجرد المشاركة، لذلك أنا أبحث عن عمل يضيف لرصيدي الفني، ولا يكون للمشاركة فقط».

الفنان والشهرة

وعن بعض الفنانين الذين يصابون بـ«الغرور» عندما يصبحون نجوما، قالت: «لدي عبارة وهي (عمرك ما تنغرين على أحد أو الناس). دائماً أنصح بها الفتيات اللاتي يظهرن معي، ويصبحن نجمات، لأن من يرى نفسه على الناس (يطيح) بالأرض، فالناس هم الذين يصنعون نجومية الفنان.

وتابعت: «بمحبة الناس يُعرف الفنان، ويحقق الشهرة، لذلك كلما كان الإنسان متواضعا، أصبح محبوبا أكثر، بل يكون المرء موفقا في حياته. بالنسبة لي عمري ما شعرت أني نجمة، بل أحس أنني مازالت في الطريق، أحاول وأجتهد، وأسال الله، عز وجل، التوفيق. لم أتكبر يوما على أحد، فمنذ جئت من الإمارات مازلت كما أنا حتى يومنا هذا لم أتغير، ولن أتغير، لأن هذه طبيعة شخصيتي».

فضة المعيلي