أبعدت الإدارة العامة للمرور عن البلاد، اليوم ، 9 مركبات رياضية تحمل لوحات خليجية، بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك، عبر منفذ النويصيب الحدودي، بعد أن ضُبطت في مخالفات استهتار ورعونة من قبل دوريات قطاع المرور والعمليات والأجهزة الأمنية المساندة في وزارة الداخلية.

وقال ضابط قسم العلاقات العامة والتوعية المرورية بـ "المرور" الرائد عبدالله بوحسن، في تصريح خاص لـ"الجريدة"، إنه بناء على تعليمات وكيل الوزارة المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ، اتخذ قرار بإبعاد المركبات، التي تحمل لوحات خليجية، عن البلاد، بعد أن تم ضبط قائديها في مخالفات استهتار ورعونة أو مخالفات جسيمة.

Ad

وأضاف بوحسن أن عملية الإبعاد تمت بالتعاون والتنسيق مع "الجمارك"- إدارة منفذ النويصيب، وبعد اتخاذ كل الإجراءات القانونية لإبعادها، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُبعد فيها مركبات تحمل لوحات خليجية، لافتاً إلى أن عملية الإبعاد توقفت خلال "كورونا"، بعد إغلاق المنافذ.

وفيما يتعلق بالمركبات الرياضية، التي تحمل لوحات معدنية صادرة من "المرور"، فإنه يتم استخدامها كمركبات "أنتيك"، بعد إحضار شهادة من الجهات المختصة تفيد بذلك، وفي حالة ضبط مركبات رياضية ارتكبت مخالفات استهتار، فإنه يتم وضعها في كراج الحجز، ولا يُفرج عنها إلا بعد عرضها على لجنة مختصة بإدارة الفحص الفني، لتحديد إمكانية الإفراج أو تسقيطها في الحاسب الآلي.

ولفت إلى أن هناك مركبات تم تسقيطها بقوة القانون، وأخرى حجزت في الحاسب، ولا يتم التجديد لها إلا بعد إخضاعها لفحص من اللجنة المختصة.

● محمد الشرهان