استمر التراجع في مؤشرات بورصة الكويت لكن بوتيرة أقل من الجلسة السابقة، وانخفض مؤشر السوق العام 0.46 في المئة أي 36.36 نقطة ليقفل على مستوى 7824.2 نقطة بسيولة تحسنت قليلاً وبلغت اليوم مستوى 48.4 مليون دينار تداولت 182.5 مليون سهم عبر 10588 صفقة، وتم تداول 138 سهماً ربح منها 47 وخسر 73 بينما استقر 18 دون تغير.

وتراجع مؤشر السوق الأول 0.53 في المئة أي 45.5 نقطة ليقفل على مستوى 8608.35 نقاط بسيولة بلغت 35 مليون دينار تداولت 76.9 مليون سهم عبر 6246 صفقة، وربحت 5 أسهم فقط بينما خسر 17 واستقر 4 دون تغير.

Ad

وكانت خسائر السوق الرئيسي أقل، ولم تزد على ربع نقطة مئوية أي 15.57 نقطة ليقفل على مستوى 6237.84 نقطة وبسيولة متراجعة الي 13.3 مليون دينار فقط تداولت 105.6 ملايين سهم عبر 4342 صفقة، وربح 42 سهماً في الرئيسي مقابل تراجع 56 واستقرار 14 دون تغير.

استمرت التداولات السلبية في بورصة الكويت للجلسة الرابعة على التوالي، وبدأت تعاملات اليوم، بهدوء وفتور كبيرين خصوصاً على الأسهم القيادية بيتك والوطني بينما تراجع أجيليتي منذ البداية ولحق به بوبيان بتروكيماويات وهيومن سوفت وأسهم كتلة الاستثمارات الوطنية ومعظم الأسهم هي التي قادت تعاملات السوق خلال شهر فبراير وما مضى من هذا الشهر فاستحقت عمليات جني الأرباح التي تركزت عليها ولم يفلت منها سوى سهم شركة زين والقرين وألافكو وسهم طيران الجزيرة بينما تكبد سهم كابلات خسارة قاسية بنسبة 8 في المئة وتراجعت أسهم البورصة وصناعات ومشاريع بنسب بين 4 و3 في المئة واستقر سهما بيتك والوطني على خسارة محدودة.

في المقابل، تفوق سهم عقارات متحدة وحقق نمواً كبيراً بنسبة 9 في المئة وكان ضمن العشرة الأفضل سيولة في الرئيسي وربح جي إف إتش نسبة محدودة، وخسر سهم تجارية عقارية بنسبة كبيرة بعد إعلان أرباحه وتوزيعاته التي لم تبلغ طموح مساهميه وجر معه سهم منتزهات بخسارة واضحة أيضاً، وسجلت أسهم أجوان ووطنية عقارية مكاسب محدودة لتنتهي الجلسة حمراء لكن بخسائر أقل من سابقتها أمس .

سجلت مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي خسائر متفاوتة وكان مؤشرا سوقي قطر والبحرين أكثر خسارة وبنسبة بلغت 1.7 في المئة ثم دبي بنسبة 1.4 في المئة، كما تراجع مؤشر تاسي السعودي بنسبة 0.8 في المئة وكانت خسارة مؤشري الكويت وأبوظبي متقاربة بأكثر من نصف نقطة مئوية بقليل بينما استقر مؤشر سوق مسقط باللون الأخضر وعاكس بقية المؤشرات، وكانت أسعار النفط برنت قد كسرت مستوى 100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ مطلع مارس وتداول برنت القياسي تسليم يونيو بسعر 99.5 دولاراً للبرميل.

علي العنزي